تعاني وكالات السفريات في البلاد من شلل تام نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومات في العالم لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .

وتنوعت الجهود المبذولة من طرف أصحاب القرار حول العالم للتخفيف من الأثر الاقتصادي للجائحة خصوصا على القطاعات الأكثر تضررا من خلال وضع سياسات مرحلية تشمل جملة من التسهيلات والاعفاءات إلى حزم المساعدات لمنع انهيار تلك القطاعات تحت وطأة ثقل الأزمة.
لكن وعلى الرغم من ذلك لاتزال حكومتنا لم تتخذ أي خطوة لمساعدة أحد أبرز تلك القطاعات وأكثرها تضررا، حيث يطالب أصحاب الوكالات الحكومة بمد يد العون لهم من أجل تجاوز هذه الظرفية الاستثنائية مع توقف أنشطتهم منذ منتصف شهر مارس الماضي، وما يعنيه ذلك من مشاكل بالجملة تهدد قطاعا يوفر الكثير من فرص العمل، كما أن الحاجة سوف تكون ماسة لخدمات هذا القطاع بعد رفع القيود عن السفر.

 

لمتابعة الأصل اضغط هنا