تكرار الاحتكاكات بين عسكريين فرنسيين وحرس الرئيس التشادي

أربعاء, 2020-07-15 11:14

الشروق ميديا – تساؤلات عديدة أثارها تسجيل حادث أمني هو الثاني خلال أشهر بين حرس الرئاسي التشادي إدريس ديبي وبين عناصر من القوات الفرنسية الموجودة في البلاد.

فقد تعرضت سيارة كانت على متنها عسكريون فرنسيون لإطلاق النار في ساعات المساء الأولى من يوم الإثنين (13/07) خارج مقر الإقامة الشخصية للرئيس التشادي والواقعة على مقربة من المطار. ولم تسجل إصابات كما تمكن العسكريون الفرنسيون من العودة إلى القاعدة الفرنسية بعد لحظات من التوتر، وذك في ثانى حادث خلال شهرين بين عسكريين فرنسيين والحرس الرئاسي في اتشاد.

ووفقا لما نقلته إذاعة فرنسا الدولية عن مراسلها في البلاد بدأ الحادث حين لاحظ الحراس المتمركزون أمام إقامة رئيس الدولة الخاصة، "فيلا بوركينا"، وجود رجال بيض في سيارة دفع رباعي لم يتلقوا بلاغا بشأنها، ولم يجر التواصل بين الطرفين على ما يرام، ومن ثم فتح الحرس النار على السيارة، التي غادرت المكان على عجل، وتم الإمساك بها على بعد بضع مئات من الأمتار وقد تعرضت اثنتان من عجلاتها لثقوب ومن ثم اقتيدت إلى المخابرات العسكرية.

وتشير النتائج الأولى للتحقيق إلى أن العسكريين الفرنسيين، وهم دركيون كانوا عائدين من نزهة، أثارت فضولهم الهندسة المعمارية للمسجد المشيد أمام إقامة الرئيس مباشرة. ولكن هذه الرواية لم تقنع الدوائر التشادية، والتي قررت السماح لهم بالرحيل في انتظار مواصلة التحقيق.

وسوف تستند التحقيقات إلى صور كاميرات المراقبة المنتشرة في كامل محيط المنطقة، والتي ستستخدم لمعرفة ما الذي كان يفعله هؤلاء العناصر هناك.

وقبل شهر تقريبا شهدت العاصمة التشادية حادثاُ مماثلا وذلك في 9 من يونيو، حيث تعرض أيضاً عسكريون فرنسيون  لإطلاق النار أمام الرئاسة  بينما كانوا يصورون.

اقرأ أيضا