نجاح عمليّة تعويم السفينة في قناة السويس وهي تتحرك نحو الممر الملاحي

اثنين, 2021-03-29 21:56

تزامنا مع ترقب الأخبار حول السفينة الجانحة عبر قناة السويس بمصر بينت وسائل إعلام مصرية أن السفينة الجانحة في قناة السويس تعود إلى وضعها بعرض القناة بفعل الرياح الشديدة.

من جهته أكد رئيس هيئة قناة السويس استئناف حركة الملاحة في القناة بعد إعادة تعويم السفينة الجانحة.

وبين نجاح عمليّة تعويم السفينة في قناة السويس وهي تتحرك نحو الممر الملاحي.

مصدر بقناة السويس أعلن تشغيل محركات السفينة إيفر غيفن بعد إعادة تعويمها، وإعادة تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس ويجري حالياً تأمينها.

وكانت الشركة المشغلة للسفينة الجانحة بقناة السويس أكدت فشل محاولات إعادة تعويم السفينة في وقت سابق من اليوم.

وأشارت الشركة المشغلة للسفينة الجانحة أن التحقيقات الأولية تستبعد أي خلل فني أو في المحرك كسبب لجنوحها.

تجدر الإشارة إلى انه بتاريخ 23 أذار / مارس الحالي جنحت السفينة العملاقة المسجلة في بنما يوم الثلاثاء الماضي وقامت بإغلاق قناة السويس تماماً، وأفادت وسائل إعلام مصرية بتوقف أكثر من 300 سفينة قرب السويس وبور سعيد بسببها، مبينة أن هناك مئات السفن الأخرى تتجه لقناة السويس وسيتوقفون حكماً بسبب إغلاق القناة.

 

كما أشارت وسائل إعلام مصرية أن السفينة اليابانية العملاقة التي يزيد طولها عن 400 متر جنحت بالعرض بسبب سوء الأحوال الجوية والرياح الشديدة، وعدم الرؤيا.

ولفتت ذات الوسائل إلى هذه أول حادثة من نوعها في قناة السويس بهذا الشكل، مضيفة أن السفينة تحمل أكثر من 20 ألف حاوية، وقامت بعد جنوحها بتدمير جوانب القناة ، مما أدى لدخول المياه لبدن السفينة.

وكانت كشفت جهات معنية أنه لا يمكن حل المشكلة الا بأمرين، الاول تفريغ السفينة وهذا بحاجة لسفن تفريغ ووقت لا يقل عن أسبوعين كحد أدنى، والثاني الحفر من أمام وخلف السفينة وتعميق قناة السويس وهذا ايضاً يحتاج لأيام .. وهيئة قناة السويس بدأت بالحفر منذ يومين .. وطلبت مساعدات من جميع دول العالم.

وشهد النفط ارتفع عالمياً حوالي 4 بالمائة بسبب هذه المشكلة وكذلك الغاز الطبيعي، وبعض المواد والمنتجات والخامات.

وكانت قد قامت 7 ناقلات غاز عملاقة قطرية متجهة لأوربا بتغيير مسارها واتجهت نحو جنوب إفريقيا للإلتفاف حول رأس الرجاء الصالح بعد طلب من ايطاليا ودول أخرى.

وسبق أن حذرت مصادر إقتصادية بان الأزمة ستدوم والتي سيكون تكلفتها 400 مليون دولار عن كل ساعة تأخير على دول العالم.

اقرأ أيضا