السادة الأدباء والكتاب الموريتانيين المبدعين الأفاضل،يطيب لي أن اهنئكم جميعا على جودة الأداء المشترك، خلال فترة مأمورية الهيئات التنظيمية للاتحاد: المكتب التنفيذي، والمجلس الأعلى، والمجلس العلمي.

وكذا بقية أعضاء الجمعية العامة الذين عملوا في محراب الكتابة، بكل إخلاص من أجل إعلاء القيمة الثقافية والأدبية لموريتانيا، رمز المعرفة والإبداع.

وأثني بشكركم خلال السنوات الماضية، حيث تشرفت بأن أكون بينكم، وواحدا منكم، لننجز البرنامج الذي طرحناه في بداية هذه المأمورية، التي بدأنا نطوي صفحتها لله الحمد، مستشعرين فرحة الوفاء بما تعهدنا به أمام الجمعية العامة في دورتها الماضية، بانسجام وإنصاف كبيرين، وتآخ وتآزر  يدلان على أن المرفق الأدبي مرفق عظيم وشأو فسيح، يمكن أن يؤدي رسالة موريتانيا الوطنية، من ترسيخ للاعتزاز والشرف داخليا، والتألق والتميز خارجيا.وإني إذ أعرب لكم، إخوتي الإدباء الكرام، عن امتناني السابغ لكم جميعا، على ما لاقيته من احترام ووفاء ومسؤولية من طرفكم؛ فإنني:

1- أتقدم بالشكر الجزيل لما لاقاه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين من عناية ودعم كريمين من صاحب الفخامة الموفق، محمد ولد الشيخ الغزواني، بدأ بمبادرته لاستقبال هيئاتنا الثلاث قبل أية هيئة أخرى مشابهة، ومرورا بزيادة ميزانية الاتحاد، ورعاية أهم فعالياته، والعناية غير المسبوقة بالأدباء الكبار، احتراما وتكفلا، والتعاون الجيد والمقدر مع الأدباء، من جانب الحكومة عبر وزارة الثقافة والصناعة التقلية والعلاقات مع البرلمان... مع توقع المزيد.

2- أعلن عن ترشحي -بإذنكم- لرئاسة اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيانيين في الدورة القادمة، شاكرا لكم، مقدرا ما تحقق، آملا تحقيق المزيد، بنيل ثقتكم الكريمة.

(وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) صدق الله العظيم.

الدكتور محمد ولد أحظانا

نواكشوط 30 مارس 2021