شعر الطيب ولد ديدي بصوت العميد محمدن ولد سيدي ابراهيم (تسجيل نادر)

أحد, 2015-02-01 10:39

صوت العميد محمدن ولد سيدي ابراهيم النادر بأشعار المبدع الكبير الطيب ولد ديدي الشاعر الذي عاش عمرا حافلا بالشعر الجميل..

  الطيب ولد ديدي  من مواليد 1947 في بلدة امبكه بالسنغال ونشأ على ما ينشأ عليه ناشئ الفتيان من قومه فحفظ القرءان وتعلم مبادئ الشرع إلا أن البيئة أثرت عليه فحين تجاوز العاشرة غلب عليه لسان الولوف فكان لا يعرف من الحسانية إلا كلمات قليلة، عندها خافت عليه أمه خديجة فانتقلت به إلى المنتبذ القصي و في مضارب القوم عند تندڭسمي جاءت به إلى العلامة الصالح لمرابط محمد سالم ولد ألما وأخبرته بخوفها عليه لعدم معرفته للحسانية فدعا له لمرابط وتفل في فمه فانتقل من بزڭِي لايكاد يفقه حديثا إلى مرجع في الحسانية ونابغة في لغن.

كان من أشعر شعراء جيله وكان شعره سهلا ممتنعا وابتدع طرقا في التعبير والابداع والبناء جديدة منها وزنه الروي المتحرك بروي ساكن بتحريك الثاني بهمزة عطف ومن ذلك قوله :
ءُ لا تخْلَ من كهل ابدبشُ= فايدُ بيهْ إكتكْ حابوسْ
ءُ لا تخْلَ منْ نطْحتْ كبْشْ ءُ= لا تخْلَ من نطحتْ عتروسْ
ومنها قوله فى طلعة يمدح بها العلامة القاضي حامد ول ببها ولد أحمد للعاقل :
حامد لاجيتُ ما انشوفْ = شِ ما نبغيه ءلا انخوفْ
منْ شِ هو أثري ڭاعْ لو افْ =طنتْ انتم امعَ حامدْ
بل العلم ء لخلاق شوف = والبركه والمحامدْ
ءُ لانِ ڭاعْ ابْذَ شاكرُ =هو حدْ اجبرْ حامدْ
مايمشِ ماهُ شاكرْ ءُ = لا يمشِ ماهُ حامدْ
تلاحظ ذلك في قوله : ءُ لا تخْلَ منْ نطْحتْ كبْشْ ءُ وقوله مايمش ماهُ شاكرْءُ .
كان حاضر البديهة وكان سريع الجواب ، حين ولد ابنه المختار زاره أحد أصدقائه وقام مداعبا بلحس الطفل وتفل وقال :
هذا اطفل مر
فقال الطيب بسرعة بديهة : ذاك إلّ مرْ إلسانك انت
قال له الشيخ ولد مكي :
نبغ يالطيب كنت انجيكْ:: وانراك أيخلڭ شِ موزون
والليله رانِ درتْ اعليك::ڭاف افهاذِ (تكشكنون)
قال الطيب :
ڭـاف اعليّ درت خليهْ::إنْدورْ إنْجبولكْ مـــوزون
ويلَ ماجبتُ بعد انجيهْ:: من هونْ أمنْ هون أمنْ هونْ
وفي قوله "من هونْ أمنْ هون " تلميح لرقصة بهذا الاسم كان الشيخ يؤديها وتخلى عنها عند كبرته .
قال له أحمد سالم ولد ملاي إعل :
اجماعتنَ فيه ينشــاف::اللهو الــكطاع الطيبْ
وان لا ڭلت الليله ڭاف:: للطيب ش ايڭول الطيب
قال الطيب :
لا ڭال أحمد سالم معروف::للطيب ڭاف اصلُ طيب
ايڭول الطيب ڭاف اتوف:: طيب من ڭفان الطيب
وقال له باب ولد هدار :
يالطيب جيتك واحذينِ::أعطين تركِ ما يسالْ
واعطين حولِ واعطين::دراعه واعطين سروال
قال الطيب :
هذ العام الجفاف امتين:: واعطين فيه اڭبال اڭبال
ما تنڭال اتم اعرف بين ::ش ينڭال ءش ما ينڭاال
ومن دعاباته أنه حين تخرج معلما عين في أدباي بعيد فلم يذهب إليه وحين خاطبته الإدارة في الموضوع قال :
حد أفكتَ لادوابَ :: وابلد ما يبغيه
إلَ عنهم لادْ وابَ :: ما تنشاف إعليه
توفي رحمه الله سنة 1994 ودفن في مقبرة تندڭسمي.

كامل الود
صورة: ‏الطيب ولد ديدي
اتحفني الفتى النابه حامد ولد النونُ بهذه الصورة النادرة للأديب الطيب ولد ديدي فرأيت وكنت على جناح سفر أن أكتب شيئا ولو قليلا عن هذا العلم .. فليقس مالم يقل وعليكم البقية ..

الطيب ولد ديدي  والده المختار ولد ديدي ولد الكوري ولد سيدي الفالي وأمه خديجة بنت محمد ولد أواه ولد سيدي الفالي جمع كرم المحتد من أبوين كريمين هما الكوري وأواه ابني سيدي الفالي ولد أبيْ الذين جادت ألسنة الشعراء بمدحهما كما يبين ذلك امحمد ولد أحمد يوره بقوله في مدحهما :
دع ذا وزُفّ من الأمداح أجودها :: إلى الكريمين أبناء الكريمينا
أواهِ والكورِ والقافي سبيلهما :: من كل أروع آب من أبيينا
الجائدين باعلاق التلاد وقد :: جادت بأمداحهم لسن المجيدينا
وللعفاة إلى أبوابهم جددٌ :: مذ جدّدوا الجود والاحسان والدينا
لا يسلمون لريب الدهر جارهم : : ولا يمنون إن منوا بمنينا
كان والده المختار من كبار شعراء جيله وكانت تعقد في مجلسه ندوات أدبية راقية تتخللها مساجلات بديعة
ولد الطيب ستة 1947 في بلدة امبكه بالسنغال ونشأ على ما ينشأ عليه ناشئ الفتيان من قومه فحفظ القرءان وتعلم مبادئ الشرع إلا أن البيئة أثرت عليه فحين تجاوز العاشرة غلب عليه لسان الولوف فكان لا يعرف من الحسانية  إلا كلمات قليلة، عندها خافت عليه أمه خديجة فانتقلت به إلى المنتبذ القصي و في مضارب القوم  عند تندڭسمي جاءت به إلى العلامة الصالح لمرابط محمد سالم ولد ألما وأخبرته بخوفها عليه لعدم معرفته للحسانية فدعا له لمرابط وتفل في فمه  فانتقل من بزڭِي لايكاد يفقه حديثا إلى  مرجع في  الحسانية ونابغة في لغن.
كان من أشعر شعراء جيله وكان شعره سهلا ممتنعا وابتدع طرقا في التعبير والابداع والبناء  جديدة منها وزنه الروي المتحرك بروي ساكن بتحريك الثاني بهمزة عطف ومن ذلك قوله :
ءُ لا تخْلَ من كهل ابدبشُ= فايدُ بيهْ إكتكْ حابوسْ
ءُ لا تخْلَ منْ نطْحتْ كبْشْ ءُ= لا تخْلَ من نطحتْ عتروسْ
ومنها قوله فى طلعة يمدح بها العلامة القاضي حامد ول ببها ولد أحمد للعاقل :
حامد لاجيتُ ما انشوفْ = شِ ما نبغيه ءلا انخوفْ
منْ شِ هو أثري ڭاعْ لو افْ =طنتْ انتم امعَ حامدْ
بل العلم ء لخلاق شوف = والبركه والمحامدْ
ءُ لانِ ڭاعْ ابْذَ شاكرُ =هو حدْ اجبرْ حامدْ
مايمشِ ماهُ شاكرْ ءُ = لا يمشِ ماهُ حامدْ
تلاحظ ذلك في قوله : ءُ لا تخْلَ منْ نطْحتْ كبْشْ ءُ  وقوله مايمش ماهُ شاكرْءُ .
كان حاضر البديهة وكان سريع الجواب ، حين ولد ابنه المختار زاره أحد أصدقائه  وقام مداعبا بلحس الطفل وتفل وقال :
هذا اطفل  مر
فقال الطيب بسرعة بديهة : ذاك إلّ مرْ  إلسانك انت
قال له الشيخ ولد مكي :
نبغ يالطيب كنت انجيكْ:: وانراك أيخلڭ شِ موزون
والليله رانِ درتْ اعليك::ڭاف افهاذِ (تكشكنون)
قال الطيب :
ڭـاف اعليّ درت خليهْ::إنْدورْ إنْجبولكْ مـــوزون
ويلَ ماجبتُ بعد انجيهْ:: من هونْ أمنْ هون أمنْ هونْ
وفي قوله "من هونْ أمنْ هون " تلميح لرقصة بهذا الاسم كان الشيخ يؤديها وتخلى عنها عند كبرته .
قال له أحمد سالم ولد ملاي إعل :
اجماعتنَ فيه ينشــاف::اللهو الــكطاع الطيبْ
وان لا ڭلت الليله ڭاف:: للطيب ش ايڭول الطيب
قال الطيب :
لا ڭال أحمد سالم معروف::للطيب ڭاف اصلُ طيب
ايڭول الطيب ڭاف اتوف:: طيب من ڭفان الطيب
وقال له باب ولد هدار :
يالطيب جيتك واحذينِ::أعطين تركِ ما يسالْ
واعطين حولِ واعطين::دراعه واعطين سروال
قال الطيب :
هذ العام الجفاف امتين:: واعطين فيه اڭبال اڭبال
ما تنڭال اتم اعرف بين ::ش ينڭال ء ما ينڭاال
ومن دعاباته أنه حين تخرج معلما عين في أدباي بعيد فلم يذهب إليه وحين خاطبته الإدارة في الموضوع قال :
حد أفكتَ لادوابَ :: وابلد ما يبغيه
إلَ عنهم لادْ  وابَ :: ما تنشاف إعليه
توفي رحمه الله سنة 1994  ودفن في مقبرة تندڭسمي.

من صفحة المدون المبدع: إكس ولد إكس اكرك على الفيس بوك

فيديو: 

اقرأ أيضا