الأمم المتحدة: 120 جنديا إثيوبيا بالسودان يطلبون الحماية الدولية

اثنين, 2021-05-17 19:07

قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن 120 جنديا إثيوبيا كانوا يعملون ضمن قوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المختلطة "يوناميد" في إقليم دارفور غربي السودان، رفضوا العودة إلى بلدهم، وطالبو بـ"حماية دولية".

ووفق ما أعلنه المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، فإن هؤلاء الجنود "يخشون توجيه اتهامات لهم من قبل الحكومة الإثيوبية" بانتمائهم إلى إقليم تيغراي الذي يخوض حربا مع أديس أبابا.

وأوضح المتحدث أن الـ"120 جنديا إثيوبيا، لديهم مخاوف، وطالبوا بالحماية الدولية، ويجري حاليا تقديم الدعم لهم من قبل السلطات السودانية، بمساعدة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

وتابع: "هؤلاء كانوا من حفظة السلام الذين كانوا يخدمون مع يوناميد وقد انتهت تفويض هذه البعثة ،كما تعلمون، ومن الواضح الآن أن الوضع في تيغراي كما هو حيث لا نزال نتلقى تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان".

وفي 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، توقفت مهمة قوات حفظ السلام "يوناميد" رسميا في السودان، بعد أكثر من 13 عاما على تأسيسها، على خلفية نزاع بين القوات الحكومية وحركات مسلحة أودى بحياة حوالي 300 ألف، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين.

وأثني المسؤول الأممي على موقف الحكومة السودانية من الجنود الإثيوبيين، وقال إن الخرطوم " فعلت الشيء الصحيح، وتصرفت بناء على مسؤولياتها بموجب القانون الدولي".

وأعلنت السلطات السودانية، رسميا، الأحد، أنها بدأت نقل 120 جنديا إثيوبيا من قوات حفظ السلام من دارفور (غرب) إلى مخيمات اللاجئين الإثيوبيين شرقي البلاد، بعد رفضهم العودة إلى أديس أبابا.

وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي اندلعت اشتباكات في إقليم "تيغراي" بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته السيطرة عليه بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها.

وبلغ عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى شرقي السودان هربا من الصراع الدائر في إقليم "تيغراي" حوالي 71 ألفا و488 بحسب آخر إحصائية حكومية.

- المصدر : الأناضول

اقرأ أيضا