اندونيسيا تختار رئيسا جديدا عبر صناديق الاقتراع

أربعاء, 2014-07-09 14:36

 يتوجه الناخبون الاندونيسيون اليوم الى صناديق الاقتراع لاختيار رابع رئيس في مرحلة مابعد سقوط الحكم العسكري في عام 1998 والذي كان تحت قبضة الرئيس الاندونيسي الأسبق احمد سوهارتو.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية مرشح حزب النضال الديمقراطي (بي دي آي بي( وحاكم جاكرتا جوكوي ويدودو وهو رجل أعمال بدأ حياته السياسية عام 2005 وعرف عنه تواضعه ونزوله للشارع وتنفيذه لمشاريع ملموسة منذ توليه منصب حاكم جاكرتا عام 2012.
وفي المقابل يتمتع منافسه مرشح حزب الحركة الإندونيسية العظمى (جيريندرا) الجنرال السابق برابوو سوبيانتو بخبرة سياسة واسعة ويعتمد كثيرا على صورة والد زوجته الرئيس الأسبق سوهارتو والذي يعد عند مناصريه رمزا قوميا وطنيا.
ويبدو من خلال الحملات الانتخابية الشهر الماضي أن برامج المرشحين الرئاسيين تبدو متشابهة كثيرا حيث يشددان على مكافحة ظاهرة الفساد المزمن وعلى مساعدة الفقراء وإنفاذ القانون والحكومة النظيفة وسياسة التنمية الاقتصادية.
وجهزت الشرطة والجيش الاندونيسي كافة التدابير الامنية لمنع المظاهرات والاحتجاجات أثناء عملية الاقتراع وبعد ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية في حين انتشرت لجان مراقبة الانتخابات لمنع الانتهاكات الانتخابية الشائعة في إندونيسيا لاسيما في شراء الاصوات ورشاوى المسئولين في مراكز الاقتراع.
ويتعين على المرشحين الرئاسيين الفوز باكثر من 50 بالمئة من اصوات الناخبين الاندونيسيين البالغ عددهم 190 مليون ناخب من مجموع عدد سكان اندونيسيا البالغ عددهم 235 مليون نسمة اضافة الى حصول 20 بالمئة على الاقل من الاصوات في نصف اقاليم الدولة البالغ عددها 33 اقليما.
وكان حزب النضال الديمقراطي حصل في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أبريل الماضي على نسبة 19 بالمئة من أصوات الناخبين فيما حصل حزب (جيريندرا) على 15 بالمئة من الأصوات الأمر الذي أرغم الحزبين في الدخول في مفاوضات مع الأحزاب الأخرى لتجميع نسبة 25 في المئة من الناخبين التي تشترطها لجنة الانتخابات العامة في تقديم مرشح رئاسي.
وتمكن حزب النضال من إقامة تحالفات مع الحزب الديمقراطي الوطني (ناسديم) وحزب النهضة الإسلامي (بي كي بي) وحزب الضمير الشعبي (هانورا) في حين أقام حزب (جيريندرا) تحالفات مع حزب مجموعات العمال (جولكار) وحزب الوحدة التنموية (بي بي بي) وحزب التفويض الوطني (بان) وحزب الرخاء والعدالة الإسلامي (بي كي إس) إضافة إلى الحزب الديمقراطي الحاكم حاليا (ديموكرات).(النهاية) ع ا ب

 

 

نقلا عن وكالة الأنباء الكويتية

اقرأ أيضا