إلى السيد المدير العام لموقع الشروق ميديا المحترم
 
الموضوع:حق الرد
 
بيــــــــــــــان
نشر موقع "الشروق ميديا" خبرا أكد فيه أن شركة كنز ماينينغ استفادت وحدها من تنازل أقرته معادن موريتانيًا لصالحها عن دفع 300 أوقية جديدة عن كل طن من الأتربة المشبعة بالزئبق طوال مدة الترخيص الممنوح لها.
وكان قد نشر نفس الخبر قبل اقل من شهر واعتمد فيه مبدأ التلميح بدل الإفصاح و ذكر الاسم كما - فعل هذه المرة- وعليه لم نحمل أنفسنا عناء الرد عليه.  
ولتأكيد مزاعمه، نشر الموقع صورة من محضر اجتماع عقدته معادن موريتانيا يوم 8 سبتمبر 2020 مع ممثلي شركات "فئة؛ و".
ولكي لا ينخدع الرأي العام بهذا الخبر الملفق والمصاغ بطريقة توهم القارئ بأن الموضوع وليد هذه الأيام وكذالك اعتمد على استنتاجات خاطئة هدفها الإضرار بسمعة الشركة فإن كنز ماينينغ تقدم التوضيحات التالية:

1- أن ما سماه الموقع "اتفاقا موقعا " مجرد محضر اجتماع بين شركة معادن موريتانيا وممثلي شركات "الفئة؛ و"
2- أن شركة كنز ماينينغ مرتبطة منذ 2016 قبل تأسيس شركة معادن موريتانيا بسنوات، باتفاق مع وزارة البترول والمعادن والطاقة ينص على أن تتولى شركة كنز ماينينغ على حسابها  بناء وتجهيز مركز للمعالجة قرب مدينة الشامي يحوي مرافق ومقرات عمومية لكل من:
  أ- وزارة البترول و الطاقة و المعادن  و التي آلت إلى شركة معادن بعد إنشاءها و تسير من خلالها الآن جميع أنشطتها في الشامي.
  ب- مقر للبنك المركزي الموريتاني والذي من خلاله جمع لحد الآن النسبة الكبيرة من مخزونه الحالي من الذهب.
 
 وأيضا مقر للشرطة ،،، الخ.
وكان ذالك مقابل أخذها للأتربة المشبعة بالزئبق الباقية من عمليات المعالجة.
 
وفي إطار هذا الاتفاق خزنت كنز ماينينغ آلاف الأطنان من الأتربة خلال السنوات  2017و 2018 و2019 قبل تأسيس معادن موريتانيا عام 2020.
3- أن الموقع نشر كشفا حسابيا مختلقا بناه على افتراض موهوم هو أن كنز كانت تأخذ الأتربة منذ سبتمبر 2020 دون دفع الضريبة وهو ما لم يحصل أبدا حيث أن مخزون شركة كنز سابق لتأسيس معادن موريتانيا.
4- أن شركة كنز ماينينغ انسجمت مع قانون ونظام شركة معادن موريتانيا منذ تأسيسها بعد أن كانت الشريك الخصوصي الوحيد العامل مع وزارة البترول  والمعادن والطاقة في حقل التنقيب الأهلي عن الذهب، ورسمت بالتعاون معها خارطة طريق كان لها الفضل فيما  وصل إليه هذا المجال الآن.
5- أنه كان على الموقع طبقا لما تمليه المهنة الصحافية أن يتصل بشركتي كنز ماينينغ ومعادن موريتانيا للاستفسار عن حقيقة ما سينشره بدلا من  نشر تلفيقات لا يخفى أن هدفها التشويش والإضرار بسمعة الشركتين .
6- أن شركة كنز تحتفظ لنفسها بمتابعة القضية من نافذتها القانونية حفاظا على سمعتها.