شاب موريتانيون يبكون الدكتور الفقيد طه ولد محمذن فال

أربعاء, 2014-07-16 16:41

نظمت جمعية شباب اندومرى ليلة البارحة أمسية دامعة لتأبين الفقيد الدكتور طه ولد محمدفال ولد عبدالباقى رحمه الله
الأمسية التى احتضنتها قاعة المتحف الوطني بدار الثقافة ـ نواكشوط تميزت بحضور فاق التوقعات لأقارب وإخوة وزملاء الفقيد حيث غصت بهم القاعة درجة عجزها عن استيعابهم
الأمسية بدأت بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة السيد ينجح ولد عبدالله السالم رئيس جمعية شباب أندومرى الذى تحدث عن الفقيد مبرزا حجم الفراغ الذى تركه برحيله معتبرا أن موريتانيا فقجت بغيابه شابا طموحا خلوقا بشوش الوجه دائم الإبتسامة محبا للجميع تنتهى إليه كل خصال الخير كما فقدت بغيابه واحدا من أذكى شبابها وأكثرهم عبقرية وعطاء
أما السيد الأمين عبدالله المختار رئيس رابطة شباب "لبير" فقد أثنى على الفقيد مذكرا بأن حياته القصيرة كانت حبلى بالعطاء والتميز والكفاح وقال إنه كان رجل حق وصدق وشجاعة وصبر
وبدوره أبرز السيد المختار ولدعبدالباقى عم الفقيد أن المصاب برحيله جلل وأنه خلف فراغا كبيرا لدى كل من عرفه وعايشه وساكنه سواء فى لبير أوأركيز أواندومرى اوانواكشوط اوفى المغرب والسعودية موضحا أنه كان بارا بأهله طيب الشمائل قوي الإيمان
محمد محمود ولد عبد الله الأمين العام السابق للإتحاد الوطني للطلبة تحدث عن التجربة الدراسية والنقابية للمرحوم طه والتى قال إنها كانت تجربة غنية تستحق التوقف عندها لماتمثله حياة الفقيد من معان للكفاح فى سبيل العقيدة والحق والمبدأ
وفى مداخلة هاتفية من المملكة العربية السعودية تحدث السيد أحمد البو الشنقيطي "بداه" عن لحظات رحيل الفقيد موضحا أنه كان طيبا فى حياته وأن لحظاته الأخيرة اثبتت انه رجل من طراز فريد من المؤمنين والشهداء حيث ختم حياته بعمرة رمضانية رفقة والدته وأخته ثم قام بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يقع الحادث المؤلم الذى أودى بحياته ملاحظا ان أموره كلها تيسرت ولم يجدوا أية مشكلة من أي نوع فى إجراءات دفنه والصلاة عليه حيث دفن إلى جوار أمنا خديجة بنت خويلد بعد ان صلى عليه مايقارب المليونين من المسلمين كل ذلك فى شهر رمضان بمايحمله من دلالات وأنوار إيمانية
الشاعر الدكتور التقي ولد الشيخ تحدث عن الفقيد مبرزا دماثة أخلاقه وتواضعه ثم ودعه ب"كاف" من "لغن" مشيدا بسيرته وعطائه الفذ
الدكتور أحمد ولد محمدن ولد النيه الأستاذ بالجامعات السعودية نوه بالفقيد وغزارة علمه وتواضعه وبساطته وأخلاقه الفاضلة التى يلمسها كل من التقاه أوعايشه
الشاعر المختار ولد نافع قال فى مداخلته الشعرية إن البلاد فقدت فى طه عالما وعبقريا ورجل حق وقناعة وحب للخير
وقدتوالت المداخلات من أقارب وإخوة وزملاء الفقيد طيلة الندوة التى امتدت لزهاء ساعتين وشهدت عرضا لسيرة حياة الفقيد تضمن جانبا من نقاش رسالة تخرجه من المغرب حيث استطاع الفقيدلأول مرة كشف أسرار بعض المعادلات الرياضية التى كانت عصية على الحل وشهادات حية عن عطائه العلمي
وقدغالب الكثيرون دموعهم خلال الأمسية خاصة بين الحضور النسايئ اللافت بينما علت أصوات البكاء أحيانا تزامنا مع عرض لبعض الصور والفيديوهات الخاصة بالفقيد

اقرأ أيضا