الأمم المتحدة : قلق إزاء تدهور الوضع الأمني بالكونغو الديمقراطية

أربعاء, 2022-06-15 14:53

أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، عن "قلقه الحاد" بشأن الأوضاع الأمنية المتدهورة شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية.

جاء ذلك في بيان المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، وصل الأناضول نسخة منه.

وقال البيان: "نشعر بالقلق الحاد إزاء تدهور الوضع الأمني ​​شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وزيادة الهجمات ضد المدنيين من قبل الجماعات المسلحة، فضلا عن وجود جماعات مسلحة أجنبية، تشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي".

وأضاف: "ندعو جميع الجماعات المسلحة إلى الوقف الفوري لجميع أشكال العنف، ونحث الجماعات المسلحة الكونغولية على المشاركة دون قيد أو شرط في برنامج نزع السلاح، وتحقيق الاستقرار".

ودعا البيان "الجماعات المسلحة الأجنبية إلى نزع سلاحها على الفور والعودة إلى بلدانها الأصلية".

ونقل البيان تأكيد غوتيريش على "التزام الأمم المتحدة القوي بسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".

كما رحب بـ"الجهود السياسية الوطنية والإقليمية الجارية بهدف نزع سلاح الجماعات المسلحة، بما في ذلك جهود رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، والرئيس الكيني أوهورو كينياتا، من خلال عملية نيروبي".

وعملية نيروبي هي اتفاقية للسلام تم التوصل اليها عام 2001، بين الأطراف المتحاربة شرقي الكونغو.

كما أعرب غوتيريش، عن "القلق البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن تزايد خطاب الكراهية، في الكونغو ضد بعض العرقيات المعينة، وإدانة تلك الخطابات ودعم مقاضاة المروجين لها".

ومنذ نحو 20 عاما، تشهد المناطق الشرقية من الكونغو الديمقراطية قرب الحدود مع رواندا وأوغندا وبوروندي، هجمات ونزاعات من قِبل الجماعات المسلحة المتمردة، التي تسعى إلى بسط سيطرتها على المنطقة الغنية بالثروات الباطنية، مثل الذهب والكوبالت.

 

وكالات الأنباء. 

اقرأ أيضا