فاطمة الصحراوية.. سنوات من الأسر عصية على النسيان (فيديو)

سبت, 2015-04-04 10:35

تتحدث إليك والدموع الساخنة تغلبها، وتسيل من تحت نظاراتها، فهي تتذكر بقوة سنوات المعاناة وأيام اعتقالها حينما كانت مراهقة في سجون المملكة المغربية، لا تنسى تلك الليلة الليلاء التي عذبت مسامعها بنعي مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الولي مصطفى السيد ابن العائلة كما يحلو لها أن تسميه.

بدأت قصة فاطمة منذ انطلاق شرارة الحرب الصحراوية في بداية السبعينات من القرن الماضي فهي من أوائل المساجين، قضت أربع سنوات من مراهقتها دون أن يعرف أحد من أهلها عن مصيرها.

تقول فاطمة : تعرضت في ذلك السجن المقيت لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي، فالجسدي نتعرض للضرب المبرح والسحل على الأرض، وفي التعذيب النفسي الأكثر شيوعا، فلا استطيع أن أسرد عليك قصتي كاملة، فلا أدري هل أتحدث عن اقتحام المراحيض علينا؟ أم ضرب الرجال الشباب أمام النساء وتركهم عراة بالكامل، حتى يضعفوهم نفسيا؟ أم أخوض معك توديع الضحايا الذين توفوا داخل السجناء وقد منع بناتهن من قبلة واحدة يودعنهم بها؟

وتأثرت فاطمة وامتنعت عن مواصلة الحديث.

فيديو من فاطمة:

فيديو: 

اقرأ أيضا