عشية يوم 28 نوفمب، ذكرى الاستقلال الوطن المجيد، لا يسعن إ ال أن أق ادم كلمة عن المواطنة، هذا فف دولة مثل موريتانيا، يتع اي أن يحت ال الصدارة موضوع المواطنة. كما أ ان غرس قيم المواطنة مما
ومساهم َة من ف ذلك، وبكلمات قليلة وبسيطة، أق ادم فيما يلى بعض سمات المواطن الصالح: أولا: يجب على المواطن الصالح أن يح اب بلده ومواطنيه، وأن يفخر بانتمائه إلى موريتانيا، وتراثها
وثقافتها، وتاريخها وجغرافيتها.
المصطلح الذي يحتوي على مجموعة من السلوكيات والقيم الن تص اب ف بوتقة "حب الوطن" وغرس
قيم"الإيمان".أولميقلالننمحمدعليهالصلاةوالسلام:"ح ابالوطنمنالإيمان"؟!
يستحقأنيكونفقلباهتماماتك الواحدمانا،بغضالنظرعنمكانتهالاجتماعية،ووضعهالسياس،
ثانيا: يجب على المواطن الصالح أن ي َع أن عليه واجبات تجاه بلده. ونتيجة لذلك، يتع اي عليه أن يكون
ومستواه الاقتصادي.
ذا دراية بالدور المنوط به، وبضورة الوفاء بالباماته ف الآجال المحددة ووف ًقا للمعايب المعتمدة؛ وأن
يسهم بجدارة ف التنمية المستدامة للبلاد.
على الأطر السامي والكوادر المتوسطي والمواطني العاديي توحيد جهودهم لرفعة دولتنا واحبام
رموزها، والحفاظ على إنجازات وطننا العزيز، وترسيخ وحدتنا الوطنية، وتعزيز تماسكنا الاجتماع.
فالمثل يوص "بعدم قلب إناء العشاء الذي أنت أحد رشكائه".
والأمر يتعلق، على سبيل المثال، باحبام رموز الدولة (العلم، النشيد الوطن، إلخ)، والمحافظة على
البن التحتية والمال العام (المدارس والمراكز الصحية، والطرق، إلخ)، واحبام القواني والمعايب
(الشارع العام، قواعد المرور، الطابور، إلخ)، وتقدير الجهود الن تبذلها السلطات الإدارية وقوى الأمن،
ومراعاة الأخوة والتقدير ف العلاقة بالمواطني، واحبام الأجانب الموجودين بي ظهرانينا.
ثالثا: يجب على المواطن الصالح أن يبجم حبه للوطن من خلال المثابرة والجدية ف العمل، والشفافية
والصدق ف تعامله مع الآخرين ف جميع مستويات وأوجه الحياة اليومية.
ا
والواقع أن هذه السمات الن تمثل المواطن الصالح ه مرتكزات التماسك الاجتماع وعوامل ترسيخ
ونجاح مبادئ العيش المشبك الذي نسع إلى تكريسه.