عبد صحفي يحترق اسمه المهدي النجاشي

أحد, 2015-05-17 11:44

هو شاب هادئ رزين جلبوه أسياده قبل أعوام إلى سوق النخاسة الصحفية في بلاد السيبه فعاش سنوات يركض في أغلاله سلسلة "موريتانيد" قبل أن يسوقه سيده في قافلة الملح إلى الساحل. 
فالعبد النجاشي عبد طيع جدا يقول عن نفسه "إنه سبقى في تلك الظروف حتى يحترق" ولقيناه قبل فترة وقد احترق بالفعل وما زالت آثار السياط بادية على ظهره.
ورغم ما مورس على النجاشي من رق مستمر إلا أنه لا يبغي بديلا عن تلك المهنة التي يعيش فيها حتى ولو أعطيت له كنوز كسرى وقيصر.
صحفي متميز متألق نظيف يشهد له الجميع بذلك فله مني كل التقدير.
مختار بابتاح
 

اقرأ أيضا