قالت رئيسة الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل زينب بنت الطالب موسى إن تحركات فعلية قد بدأت في بمقاطعة كوبنى في ولاية الحوض الغربى شرقي موريتانيا لتسوية قضية اغتصاب طفلة هناك من طرف أربعيني بالطرق الودية دون مراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية والقانونية للموضوع.

 

 

ونفت بنت الطالب موسى في تصريح لموقع ديلول صباح اليوم أن يكون الجاني يعاني من اضطرابات نفسية، مؤكدة أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أنه من أبرز تجار المدينة، وأن المعلومات التي راجت حول هذا الموضوع الغرض منها هو تحويل مسار القضية، وتزييف الحقائق.

 

وأضافت بنت الطالب موسى أن داخل البلاد يشهد الآن وضعية كارثية بفعل انتشار الاغتصاب بشكل كبير، وأن معظم الجنات يتم التعامل معهم، بالطرق الودية دون انتزاع حقوق المغتصبات.

 

وكشفت رئيسة الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل أن جمعيتها تنوي تسيير رحلة إلى داخل البلاد من أجل كشف الحقائق المتعلقة بالاغتصاب في الداخل الموريتاني، وتوعية السكان حول المخاطر المتعلقة بعدم معاقبة المجرمين في حالة وقوع الاغتصاب، وما يترتب عليها من أضرار اجتماعية وصحية ونفسية.