السرقة الثقافية في موريتانيا تؤرق الوزراة المعنية

خميس, 2015-12-10 21:24

الشروق ميديا - نواكشوط: قالت الأمينة العامة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية ميم منت الذهبي، إن حماية الممتلكات الثقافية يتطلب تضافر جهود القطاعات الحكومية والأمنية والعسكرية والجمركية وأصحاب المتاحف الخصوصية بغية المحافظة عليها من التهريب والمتاجرة بالطرق الغير شرعية .

وأكد الأمينة العامة أن قطاعها وهيئة المتاحف بصورة خاصة معنيان بالدرجة الأولى بمكافحة ظاهرة الاتجار بالممتلكات الثقافية . وفق قولها

تصريحات الأمين العامة جاءت خلال افتتاح ورشة حول مكافحة الاتجار غير الشرعي بالممتلكات الثقافية .

 

وتنتشر السرقات الأدبية بكثرة في موريتانيا، متأثرة باستفحال أزمة النشر وانحصار التدوين الإلكتروني، مما تسبب في سرقة الكثير من المؤلفات والكتب القيمة، خاصة التي لم تر طريقها للنشر أو نشرت على نطاق ضيق ولم تحظَ بنصيب وافر من التوزيع والقراءة.

 

ويرى النقاد أن التعامل السلبي مع انتشار ظاهرة السرقة الفكرية ستكون له عواقب وخيمة، خاصة أن جل الإنتاج الأدبي في موريتانيا غير منشور، ويوجد مبثوثا في مكتبات عائلية تفتح أبوابها للمطلعين والقراء ولا تلاحق الذين يعيدون نشر المدونات والمؤلفات بأسمائهم.

 

وتتخذ ظاهرة السرقة الأدبية منحى خطيرا في موريتانيا، حيث انتشرت ظاهرة السرقات الشعرية في الفترة الأخيرة بعد أن نشر بعض الشعراء الجدد قصائد شعراء راحلين ونسبوها إليهم.
 

 

الشروق ميديا

اقرأ أيضا