عبر المتمردون الطوارق السابقون وبعثة الأمم المتحدة في مالي اليوم عن ترحيبهم بالتقدم الحاصل في تنفيذ اتفاق السلام، معربين عن أملهم في إعادة إقلاع شمال مالي بعد تراكم فترات التأخير.
منسقية الحركات الأزوادية (المتمردون السابقون) أثنت على الحكومة المالية التي اعتمدت الأسبوع الماضي مشروع مرسوم بتعيين أعضاء السلطات المؤقتة لإدارة المناطق الإدارية الشمالية الخمس حسب الاتفاق، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد المتحدث باسم المنسقية في باماكو. وأضاف أن تعيين أعضاء في السلطات المؤقتة" يشكل "تقدما كبيرا، حيث أن الإدارة نقلت بشكل طبيعي إلى الشمال، بما في ذلك الخدمات الاجتماعية الأساسية.
كما رحبت الأمم المتحدة بالمرسوم في بيان تُليَ في كيدال، معقل المتمردين السابقين في شمال شرق البلاد، في حضور الحاكم المعين من قبل الدولة، لأول مرة منذ أكثر من عامين.
وللمرة الأولى يصل ممثل الحكومة مالي إلى كيدال منذ اندلاع القتال مايو 2014 بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء آن ذاك موسى مارا في ذلك الوقت، والذي أسفر عن هزيمة ثقيلة للجيش في مواجهة المتمردين.
وتتألف السلطة الجديدة من ممثلين للدولة والجماعات المسلحة الموالية للحكومة والمتمردين السابقين، وكان من المتوقع أن تنشأ في غضون ثلاثة أشهر من توقيع اتفاق السلطات المؤقتة في الجزائر قبل أزيد من عام. 

ترجمة موقع الصحراء