التقى وفد من مبادرة إنصاف الحقوقية للدفاع عن الموريتانيين بالخارج مساء الجمعة 21 أكتوبر 2016 بالمهندس الموريتاني محمدو ولد صلاحي لتهنئته على الإفراج عنه بعد 15 عاما من الاعتقال بغوانتنامو بدون تهم.

وجاء في إيجاز صحفي تلقى “الأفق الإخباري” نسخة منه أن مبادرة إنصاف الحقوقية التقى بمحمدو ولد صلاحي أول لقاء رسمي قدمت فيه المبادرة تهانيها ومباركتها لانتهاء معاناته في السجن والتعذيب بعيدا عن الوطن في غياهب المعسكر الأمريكي غوانتنامو.

 وضم وفد مبادرة إنصاف الحقوقية كلا من الناشط الحقوقي والإعلامي المختار بابتاح، والأستاذة الحقوقية والناشطة الاجتماعية ندى المنى، والصحفي المختص بالشأن الحقوقي المختار محمد يحيى.

وتطرق اللقاء إلى المراحل التي مرت بها المبادرة في سبيل العمل من أجل نشر قضية محمدو ولد صلاحي والتعريف بعدالتها، وتحويلها إلى قضية رأي عام ومحط اهتمام الحقوقيين والساسة والإعلام بالإضافة إلى المواطن العادي.

 وقد أعرب المهندس محمدو ولد صلاحي عن ثقته الكبيرة فيما تقوم به المبادرة في سبيل الدفاع عن الموريتانيين في الخارج، شاكرا لهم على ما بذلوه وما قدموه من تضحيات جمة في سبيل التعريف بقضيته لدى الرأي العام الوطني والدولي.

كما التقى وفد مبادرة إنصاف الحقوقية بفريق الدفاع القانوني الأمريكي الذي رافع عن المهندس الموريتاني أمام القضاء في الولايات المتحدة الأمريكية، وأجرت المبادرة مباحثات مع كل من رئيسة فريق الدفاع السيدة نانسي هولاندر، وعضو الفريق تيريزا دانكن، وعدد من أعضاء الوفد المرافق لهما.