ما لا تعرفونه عن بروتوكولات حكماء صهيون التي تُطبق أمام أعينكم ليل نهار”فيديو”

أحد, 2016-11-27 15:53

 

 

 

 

 

 

 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، مقطع فيديو يكشف حقيقة بوتوكولات التي من خلالها تم حكم .

 

وبحسب الفيديو المتداول الذي نشرته قناة “المجلة” على اليوتيوب ورصدته “وطن”، فقد تم طرح العديد من الاسئلة، وحاول الفيديو الإجابة عنها:هل أخطأ موشى ديان (وزير الدفاع الإسرائيلي) عندما قال ذات مرة: إن أمة لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تفعل؟!

 

هل قرأ العرب بروتوكولات حكماء صهيون؟ هل فهموها؟ ماذا فعلوا بشأنها وهي التي تُطبق أمام أعينهم ليل نهار؟

 

وأوضح الفيديو لمن لا يعرف كثيراً عن البروتوكولات، موضحا أنها عبارة عن كتاب يحتوي على 24 بروتوكولاً وضعه مجموعة من الصهاينة قبل أكثر من مائة عام، وشرحوا فيه مخططاتهم للسيطرة على والعرب ومن ثم على بقية العالم.

 

وأضاف أن البروتوكولات مازالت تثير جدلاً حتى الآن، فهناك من يزعم أنها من تلفيق ولا علاقة لها باليهود، وهناك من يجزم بأنها مخطط يهودي شرير مستمد من التعاليم اليهودية الواردة في كتب المقدسة، ويرى أصحاب هذا الرأي أن البروتوكولات هي بمثابة المنطلقات النظرية والفكرية، لا بل دستور ، وأن ما يجري في العالم حتى الآن سياسياً واقتصادياً وإعلامياً وثقافياً هو تطبيق حرفي للبروتوكولات وقد استولى اليهود –كما توعدوا قبل أكثر من قرن- على مقاليد الاقتصاد والمال والإعلام في العالم، كما أنهم أول من مَّجد الإرهاب الذي يُمارس الآن في فلسطين وغيرها من دول العالم، فالإرهاب حسب ما يرى البعض هو من اختراعهم وصناعتهم وتسويقهم، فالإرهابي السياسي برأيهم شهيد كما يتضح من البروتوكول التاسع عشر، لكن المشككين في البروتوكولات لا يرون فيها سوى محاولة من أعداء اليهود للنيل منهم وتشويه سمعتهم، ومن ثم اضطهادهم كما حصل في وألمانيا من قبل.

 

ولفت الفيديو إلى أن هناك من يرى أن الترويج للبروتوكولات هو خدمة مجانية للصهيونية والمبالغة في قدراتها وعظمتها، متسائلا: لما لا نفترض أن اليهود أنفسهم هم وراء نشر هذه التصورات الزائفة التي تجعل خصومهم أسرى وهم كبير مؤداه أن اليهود قوة خفية لا تُقهر وأخطبوط رهيب متغلغل في جميع الدول؟

 

وتابع: يرى آخرون أنه إذا كانت تدير دفة الأمور السياسية والاقتصادية والإعلامية في فعلاً، فهذه نقطة إيجابية في صالحها طالما أن تفوق على الجميع تكنولوجياً واقتصادياً وإعلامياً.

فيديو: 

اقرأ أيضا