حفيف رموش/ أم كلثوم المعلى

اثنين, 2014-11-10 11:00

كيف لي أن أنسى رفرفة جفون على أحداقها تنام مجرة المستقبل بأكملها ، عجبا لحفيف رموشها كيف داعب حنايا روحي عازفا ترنيمة تدغدغ سربا من المشاعر المضمرة الثاوية في ركن قصي من ذاكرة يعتكف في محرابها ألف إحساس وإحساس :
عبثا أفتش عن شموس مجرتي *** لأعيد منها ما تناثر أو أفل 
ترنيمة تسكر الأرواح ، تبعث الحياة في أوصال دبت فيها حميا الأمل بعنفوان ممتع .
في لحظة طاوعتني فيها حروف المعجم ، ودانت لي كيمياء اللغة أبحرت في فضاءات الحلم صحبة أماني التمس لها بطاقة عبور إلى الضفة الأخرى من نهر الحياة ، و هي روان لربان السفينة ذي القسمات الجادة ، لكني توجست خيفة على أديم الحلم من نسيم الواقع ذي الخدوش لحظة قررت العودة حاملة تأشيرة الإبحار على زورق الأحاسيس عبر أمواج الأيام اللازوردية .

اقرأ أيضا