موريتانيا ستصبح بيت دعارة2017

ثلاثاء, 2017-01-03 13:25

حذر نشطاء وكتاب على فيس بوك من مشروع قانون النوع الجديد ، المثير للجدل ، و الذي تحاول الحكومة تمريره من خلال البرلمان الذي ماقال لا قط إلا في تشهده ، حسب بعض النشطاء ، واعتبروا أن البلد سيصبح ملهى ليلي وقلعة خلفية للسياحة الجنسية مالم يوضع حد لمثل هكذا قوانين غربية سافلة ولاتصلح إلا للمجتمعات الغربية المنحطة خلقا ودينا وقيما .

ومن ضمن التدوينة المحذرة من القانون ماكتبه أبتي ولد الدده في التدوينة التالية :

"طموحي أن أتزوج ويكون لي زوج وأبناء وبيت وأن يقال فبلانة ستتزوج الليلة وعرس مريم أو زينب ...الليلة"
هكذا كانت النساء الموريتانيات تفكرن
لكن الآن وبعد صدور هذا القانون المشؤوم سوف يتغر التفكير "أنا بنت أستحق أن أعيش حياتي سأرتبط بمن أريد وسأستمتع بأنوثتي وصغري فأنا في الثامنة عشرة من العمر لما أتعب نفسي بالتفكير بالزواج فما هو إلا سجن في بيت وبطن كبير وأبناء مزعجين"
تمر الأيام وتمضي وإذا بتلك الفتاة أصبحت عاهرة, الفقر يحاصرها وفقدت كرامتها وعفتها وأصبحت رخيصة لا أحد يلتفت إليها ولا أحد يحبها
فتصدم رأسها بالحائط وتقول
"يا لله ضيعتي دولتي بحب التبعية للقوانيني الكافرة"
*******************************
أبتي ولد الدده ولد أبتي

اقرأ أيضا