رجل أمن سابق.. هذه هي التفاصيل الكاملة لما وقع ليلة الإنقلاب على ولد الطايع

ثلاثاء, 2017-02-28 16:32

روى شاهد عيان لموقع تقدمي نت وهو رقيب شرطة متقاعد يدعى سالم ولد محمود و الذي كان متواجد في منزل العقيد اعل ولد
محمد فال ليلة الانقلاب على الرئيس المخلوع معاوية ولد الطايع ، روى التفاصيل الكاملة لمادار بين العقيد محمد ولد عبد العزيز
رئيس الجمهورية حاليا و قائد الحرس الرئاسي آنذاك و العقيد اعل ولد محمد فال المدير العام للأمن الوطني حينها.

الشاهد وفي معرض سرده للأحداث قال بأنه كان موجود في منزل اعل ولد محمد فال حين طرق الباب في ساعة متأخرة من ليل
الثالث أغسطس عام 2005العقيد محمد ولد عبد العزيز وهو في زيه العسكري متمنطقا بمسدس صغير على خاصرته و دلف الى المنزل
حيث طلب على وجه السرعة مقابلة العقيد اعل ولد محمد فال الذي كان حينها قد خلد الى النوم .

احدهم أيقظ ولد محمد فال ليخلو إليه ولد عبد العزيز في زاوية من إحدى غرف المنزل ويتبادل معه همسا حديث دام بضع دقائق ،
لينصرف بعدها و هو يعطى أوامر لبعض العسكريين المرافقين له من كتيبة الحرس الرئاسي بأخذ مواقعهم في حراسة المنزل
واستلام المهمة الأمنية من طرف بعض عناصر الشرطة التي كانت منتدبة لحراسة منزل ولد محمد فال دون ان يقدم أي شروح .

بعد انصراف ولد عبد العزيز بقرابة ربع ساعة خرج ولد محمد فال من إحدى غرف المنزل وقد غير ملابس النوم التي كان يرتديها
بملابس عسكرية كاملة و في يده جهاز اتصال وهو يحاول اجراء مكالمات مع بعض الشخصيات دون ان تسعفه الشبكة بذلك .

وخلال محاولته الخروج من المنزل اعترضه احد عناصر الحرس الرئاسي بشكل هادئ وقال له باحترام كبير :” حضرات ..لا يمكنكم
مغادرة المنزل حاليا …هذه هي التعليمات التي لدينا “.

لم يبدي الرجل أي مقاومة للتعليمات التي ينفذها عناصر الحرس الرئاسي المتواجدة بالمنزل وإن بدت على ملامحه بعض علامات
الاستفسار والتعجب.

عاد أدراجه إلى الغرفة التي خرج منها وكان يطل من النافذة و يخرج إلى باحة المنزل وهو يقلب هاتفه و يدردش مع بعض أفراد
2 / 1
شرطي في منزل اعل ولد محمد فال يروي مادار بينه مع عزيز ليلة الانقلاب على ولد الطايع
الثلاثاء, 28 شباط/فبراير 2017 31:10 –
العائلة الذين استيقظوا بعد سماع لقط و حركة مكثفة للأحذية العسكرية بجوار المنزل.

وبعد انتظار دام ساعات ، عاد ولد عبد العزيز إلى منزل اعل ولد محمد فال الذي استقبله عند مدخل الباحة و صافحه بحرارة كبيرة
قبل ان يدلفا معا إلى داخل إحدى غرف المنزل لمدة قصيرة لم تتجاوز الخمس دقائق ، بعدها غادرا معا باتجاه قيادة الأركان حيث
أهداه هناك رئاسة المجلس . العسكري للعدالة والديمقراطية التي منحه بموجبها رئاسة الدولة.

.

 

عن تقدمي نت

اقرأ أيضا