أيبولا المرض الذي يقضي على منشآت القارة السمراء

أربعاء, 2014-11-19 14:54

كدت الأمم المتحدة إن مرض إيبولا دمر سريعا المكاسب الصغيرة التى تحققت على مدى العقد الماضي في الدول التي مزقتها الحروب في غرب إفريقيا وهي ليبيريا وسيراليون أوغينيا.. وتم إغلاق المدارس وتوقفت حملات التطعيم ضد الأمراض، وأن هناك أزمة غذائية تلوح في الآفق بعد تخلي المزارعين عن حقولهم.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه حسب تقديرات الأمم المتحدة فإن 19 ألف طبيب وممرض سيتم الاحتياج اليهم قريبا لإحداث تراجع في تفشي مرض الايبولا في منطقة غرب إفريقيا، إلا أن المجتمع الدولي لم يرسل سوى نسبة ضئيلة منهم فقط، وأنه من بين ألف عربة مطلوبة للمساعدة في هذه الجهود، وصلت 69 عربة فقط ومن بين 500 فريق لدفن الموتى مطلوبين لضمان عدم نشر الجثث للمرض، يوجد خمسون فريقا فقط، مع عدم وضوح الرؤية حول من سيدفع لهم.

وأوضحت الصحيفة أن المانحين انفقوا ملايين الدولارات في جهود دعم أنظمة الصحة العامة في غينيا وليبيريا وسيراليون قبل فترة طويلة وقبل أن تصبح تلك الدول مركزا لتفشي مرض إيبولا ..مشيرة إلى أن وكالات الإغاثة التابعة للامم المتحدة تمارس نشاطا منذ عدة عقود في تلك الدول، مع مشروعات لتدريب العاملين في مجال الصحة وتقليل معدلات وفيات الأطفال والحاق مزيد من الأطفال بالمدارس.

واعتبرت أن الفيروس الذي نجح الأطباء في السيطرة عليه بأماكن أخرى من العالم، تضخم في غرب إفريقيا ليدمر العديد من المكاسب التي تحققت خلال السنوات الأخيرة في الدول الثلاث وأنه قد يهدد الاستقرار في هذا الجزء المشتعل من العالم.
(وكالات)

اقرأ أيضا