طالبت أسرة أنس التندغي القيادي في تنظيم القاعدة والمعتقل حاليا في الجزائر، طالبت من السلطات الموريتانية التدخل لإطلاق سراحه أو ترحيله إلى بلاده. 

وجاء في منشور على الفيس بوك :

وكان ابراهيم ولد محمد  قد التحق  عام 2006 فى مايعرف ب "تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي" ليصبح "ابو أنس التندغي" قاضى ومفتى التنظيم قبل أن تعتقله الجزائر 2011
وصلت الى أسرة ابراهيم- عبر الصليب الأحمر الدولي-رسالة منه، قال فيها انه تاب ورجع عن التنظيم و أيقن انه كان على خطأ.. وطالب من الجميع السعي لإطلاق سراحه.

 تقول عائلة ابراهيم إن كان شابا نشأ فى طاعة الله.. ولم  أبالغ ـ  يقول المنشور المنسوب للأسرة ـ  اذا قلت انه كان عالما من الوزن الثقيل وحافظا متقنا وضابطا.. خلوقا بشوشا ورعا و يصل الرحم..

اسرة ابراهيم 
 توفي والده منذ امد بعيد وتوفيت امه بعد غيابه، وباقى أفراد الأسرة الكريمة أذيقوا الوان العذاب من كثرة استجوابهم لعلاقتهم الوراثية به!
 بيد أنهم ضعاف ولا حول لهم ولا قوة ولا ناصر ..

من هنا ادعو الله ان يفرج كربه ويعيده سالما الى أخته واسرته. ثم أدعو كل ذى ضمير و حيلة من السلطة ومنظمات المجتمع المدني المختصة أن يسعى لد الأشقاء الجزائرين لإطلاق سراحه، وقد أطلق سراح من هم فى حالات مماثلة وعادوا لبلدانهم، ولم يك ابراهم بأخطر منهم وليست الجزائر بأبعد من تلك الدول التى احتجزت اولئك.