الولايات المتحدة: مولنا دول الساحل بنحو 600 مليون دولار

جمعة, 2017-06-30 16:36

قال بيان للسفارة الأمريكية في العاصمة الموريتانية نواكشوط إن الولايات المتحدة قد التزمت بتقديم أكثر من 600 مليون دولار على مدى السنوات الخمس الماضية كدعم لبلدان منطقة الساحل.

وأضاف البيان الأمريكي الذي جاء بالتزامن مع قرار إنشاء القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس أن التمويل والدعم الأمريكي كان عبر العديد من برامج التعاون الأمني.

وأكد البيان قائلا "وفرنا للدول الاعضاء في مجموعة الـ 5 دعما استشاريا عسكريا فضلا عن الجهود التي بذلت في مجالي التدريب والتجهيز. كما ساهمنا في تقديم المعلومات و تقوية القدرات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع، فضلا عن تشجيع مشاركة قوات هذه الدول في العديد من المناورات الإقليمية".

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لمجموعة دول الساحل الخمس التي شكلت قوة عسكرية مشتركة هدفها محاربة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء بغرب إفريقيا.

وجاء في بيان للسفارة الأمريكية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أن الولايات المتحدة الأمريكية تحيي قرار مجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا وبوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر) على قرار إنشاء قوة مشتركة، معتبرة ذلك أنه سيسمح بتنسيق جهودها على نحو أفضل لمكافحة التطرف في القارة ودعم الأمن الإقليمي والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار.

وأضاف بيان السفارة الأمريكية في نواكشوط "نحن نعتبر القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس خطوة هامة نحو عودة السلم والأمن إلى منطقة الساحل"، مرحبا بمشاركة الرئيس الفرنسي ماكرون في هذه القضية الهامة.

فيما اعتبر البيان أن فرنسا شريك هام في هذا الجهد، وأن الولايات المتحدة تشاركها، في نهاية المطاف، نفس الهدف من إنشاء قوة مجموعة الـ5، ألا و هو جعل منطقة ساحل أكثر أمنا وازدهارا.

وقال البيان "إن الولايات المتحدة تقدم بالفعل دعما لبلدان منطقة الساحل الخمسة من خلال مجموعة من المبادرات الأمنية الإقليمية الأخرى و من خلال مساعدات ثنائية محددة".

وبالإضافة إلى التركيز على القوة المشتركة قيد الانشاء، فإننا سنبحث عن مجالات للتعاون مع مجموعة الدول الخمس في الميادين المتعلقة بتقوية القدرات والحكامة الاقتصادية وتطوير الهياكل الأساسية، لأننا متأكدون من أن هذه البلدان لا تستطيع تحقيق الأمن على المدى الطويل دون الحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية.

وهذا الدعم سيساهم بشكل فعال في زيادة قدرة هذه الدول على التصدي للتهديدات الأمنية المباشرة في المنطقة، وسيساعد في بناء المؤسسات والقدرات اللازمة لأمن المنطقة على المدى الطويل.

اقرأ أيضا