قطر وألمانيا تتفقان على حوار لإنهاء أزمة الحصار

ثلاثاء, 2017-07-04 21:02

اتفق وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع نظيره الألماني  زاغمار غابرييل على أن لا حل للأزمة الخليجية إلا بالحوار مع المحافظة على سيادة البلدان وعدم التدخل بشؤون الدول الأخرى والتفاهم على مكافحة الإرهاب.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك بعد اجتماع للوزيرين في الدوحة اليوم، قال الوزير الألماني إنه يتعين على كافة أطراف الأزمة الخليجية إيجاد وسيلة لمناقشة الحلول للأزمة بحسن نية، مؤكدا على وقوف بلاده على مسافة واحدة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وكان وزير الخارجية الألماني قد وصل الدوحة اليوم قادما من أبو ظبي ضمن جولة خليجية قادته إلى كل من السعودية والإمارات.

ورحب وزير الخارجية القطري خلال المؤتمر الصحفي بالدور الألماني في حل الأزمة، مؤكدا أن حل الأزمة الخليجية مهما تصاعدت سيكون بالحوار.

وأكد غابرييل أن بلاده تتعاون مع كافة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة وأمنها.

وعن الإجراءات لإنهاء الأزمة في الخليج، بيّن الوزير الألماني أن أي إجراءات لإنهاء الأزمة لا بد أن تحافظ على سيادة الدول وعدم السماح بالتدخل بشؤون الآخرين. وأكد على دعم بلاده للوساطة الكويتية في حل الأزمة الخليجية وتعاونها مع الإدارة الأميركية لإنهائها.

وأضاف أنه من خلال الرد القطري الذي سُلم للكويت فهناك احتمالات للتوصل إلى حل وتسوية المسائل المعقدة. وأشار إلى أنه من العدل القول إن رد قطر كان نزيها ويؤكد على استعدادها للحوار.

من جهته شدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن على أن قطر ملتزمة بالمواثيق الدولية وعضو فعال في مكافحة تمويل الإرهاب، وقال إن مكافحة الإرهاب وتمويله تعتبرهما قطر مسألة أمن قومي مهمة لها وللمنطقة.

وعن الإجراءات التي اتخذت من قبل الدول المحاصرة، أوضح الوزير القطري أنها مغلوطة ووضعت لتسوق دوليا متذرعة بأن قطر تدعم الإرهاب وهو ما يخالف الحقيقة.

وثمن الوزير القطري دور دولة الكويت وسائر الأطراف التي تساعد على حل الأزمة. وأكد أن لا حل للأزمة الخليجية إلا من خلال الحوار مهما بلغت الإجراءات التصعيدية.

اقرأ أيضا