المغرب تسحب الأمن تدريجيا من مدينة الحسيمة

أربعاء, 2017-07-05 00:10

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن المغرب بدأ في سحب قوات الأمن بشكل تدريجي من وسط مدينتي الحسيمة، وأمزورين في شمال المغرب، بعد أن شهدتا منذ ثمانية أشهر حركة احتجاجية واسعة.

وقال والي الحسيمة الجديد فريد شوراق، يوم الإثنين، إن أول انسحاب تدريجي كان في أمزورين، وفي الحسيمة، من ساحة محمد الخامس.

وأضاف أن الانسحاب سيكون على مراحل، مؤكدا أنه "يُنفذ توجيهات العاهل المغربي محمد السادس لضمان الحريات"، مشيرا إلى "أنها رسائل عميقة، آمل أن يدركها الجميع".

وتابع "إذا تفاعل المحتجون إيجابيا مع هذه الرسائل فستليها أخرى في الاتجاه ذاته.. الثقة والأمن مرتبطان، حتى العودة إلى الوضع الطبيعي".

وقال أحد سكان المدينة في اتصال هاتفي مع فرانس برس: "انسحب الشرطيون فعلا من ساحة الحسيمة المركزية.. وبقي بعضهم باللباس المدني، إضافة إلى عربات مركونة إلى جانب مفوضية الشرطة المجاورة، كما هي الحال في الأوقات العادية".

وشهدت المدينتان ثمانية أشهر من الاحتجاجات التي بدأت سلمية وتخللتها مواجهات مع قوات الأمن، أعنفها في 26 يونيو/حزيران 2017.

جدير بالذكر أن أبرز قادة الاحتجاجات اعتقلوا نهاية شهر مايو/أيار، وبات إطلاق سراحهم أحد أبرز مطالب المحتجين.

اقرأ أيضا