عجبت لرئيس مايسمى "الاتحاد السنغالي لحقوق الانسان"

أربعاء, 2017-09-20 12:50

هذا الشخص تعود أصوله للعبيد وكان عليه النضال لإعادة الاعتبار لابائه المعروفين على الأقل وإبعاد حبل العبودية عن رقبته فاسياده وإلى اليوم يأخذون باذنه كأي حمار حانت"كومرته"
حتى "العلافة " التى وضعتها له الحكومة السنغالية عندما منحته حقيبة وهمية للدفاع عن حقوق الإنسان لم تجعل منه أكثر من حمار يتشبه بعجل
هذا الشخص الذى يحقد على موريتانيا درجة محاولة نسف التعايش بين مكونات مجتمعها لم يفعل شيئا لإنقاذ نفسه من العبودية التى بموجبها ورثته أسرة سنغالية عريقة كما ورثت البقر والحمير والأرض 
لم يفعل شيئا و(لبزوكه ) يسامون سوء التهميش والاحتقار لأنهم سنغاليون من أصول عربية لم تشفع لهم الجنسية ولا اللهجة ولا حتى الخدمة الوطنية ولا سلاسل اجداد تنام عظامهم تحت أرض السنغال
كل مافعله انه أخذ أموال وفد أمريكي (عقوقي ) لينفذ الأجندة وهي تاليب الموريتانيين ضد بعضهم وزرع الشقاق بينهم
هذا الشخص لايعرف الإنسان وحقوقه هوتاجر موقف وجسد ليس الا
قال ان مأساة الروهينغا تفوقها مأساة السود الموريتانيين
كان عليه ان يقول ذلك فهو أحقر واجبن من ان يفتح فمه فى ملفات حقوق الإنسان فى بلده فالحبل بانتظاره واسياده معروفون فى السنغال بإتقان "اخصاء" أمثاله من الحمير
إذا كانت حكومة موريتانيا عاجزة عن لجم امثال "تاسع الرهط" هذا فنحن كموريتانيين لن نتركهم أبدا يستهدفون بلدنا ووحدة شعبنا ولتذهب حكومتنا الى الجحيم بجبنها وتقاعسها وتدنى افراز "غدة" الإيمان الوطني بموريتانيا والدفاع عن مصالحها العليالدى أعضائها

 

حبيب الله أحمد

اقرأ أيضا