أكد محامي الشباب المعارضين المتعقلين على خلفية رفع العلم القديم في مسيرة المعارضة محمد محمود ولد لمات أن المسطرة المتبعة في ملفهم خارج القانون، ويتحكم فيه الهوى، والهوى فقط.

 

واعتبر ولد لمات في تصريح للأخبار أن في اعتقال الشباب شكل اعترافا صريحا منهم بأن هذا العلم هو العلم الشرعي، لأن لو لم يكونوا يعتبرونه علما وطينا لما اعتقلوا رافعيه، لأن رفع أي خرقة في مسيرة معارضة لا يبرر اعتقال رافعيها.

 

ورأى ولد لمات أن كل الموريتانيين يرفعون حرقا من نوع ما، كالعمائم أو غيرها، وإذا كان رفع أي خرقة يشكل خرقا للقانون يستجوب صاحبه التوقيف، فإن على الشرطة أن توقف الجميع.

 

وشدد ولد لمات على أنه لا يوجد أي نص قانون يجرم رفع أي علم، وبناء عليه فإن مسطرة توقيف الشباب المعارضين، وإحالتهم إلى القضاء خارج القانون، وبالتالي فهي خاضعة للهوى، وللهوى فقط.

 

وطالب ولد لمات القضاء بوقف المسطرة غير المؤسسة قانونيا، وإطلاق سراح الشباب بشكل فوري، وعدم إخضاع المواطنين للعقاب على أساس الهوى.

 

الأخبار