مبادرة إنصاف تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في اغوانتنامو

أربعاء, 2014-12-10 11:09

يمثل هذا اليوم اليوم العالمي لحقوق الإنسان لكل شعوب أرض هذه المعمورة مناسبة مهمة يستعيد فيها الشعور بالتعاطف البشري وروح الإنسانية مع تذكر آلام ضحايا خرق حقوق الإنسان التي نراهم يوما بعد يوم في أجزاء مختلفة من عالمنا، مما يجعل من صفتنا كبشر أن نتعاطف طواعية مع حالاتهم الإنسانية.

إن مبادرة إنصاف الحقوقية إذ تهنئ العالم أجمع بحلول هذه المناسبة فإنها تدعو كل إنسان على وجه الأرض إلى التفاعل بشكل سلمي وإنساني حضري، مع أخيه الإنسان ومن أجل ديمومة عالمنا المسالم، فإن حصل ظلم وضيم وانتهاك لحقوق الإنسان في ناحية من الكرة الأرضية فيجب أن تكون هناك أماكن كثيرة آمنة ومستقرة، يعيش أهلها بسلام وطمأنينة.

إن مبادرة إنصاف منذ سنوات وهي تعمل على ملف شائك ويعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء وهو ملف معتقل غوانتنامو البغيض، وإذ تمر هذه المناسبة اليوم علينا وما زال السجن شاهق الجدران وشائك الأسيجة والتي يقبع حولها عدد كبير من أبناء بني البشر، وهم يتعرضون لأقسى وأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي والجنسي، إضافة إلى حرمانهم أغلى شيء في الوجود الحرية ورؤية ذويهم.

إن مبادرة إنصاف الحقوقية وهي تعمل في موريتانيا للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الموريتانيين في الخارج والذين سلبت حريتهم، وسحقت كرامتهم بنعال المسلحين والحراس والجلادين، فإن المبادرة تطالب الحكومات العربية وفي العالم كله إضافة إلى منظمات حقوق الإنسان والمدافعين عن الإنسان وحريته وكرامته إلى العمل بشكل جاد على إغلاق سجن غوانتنامو لأنه يمثل قلعة من قلاع الوحشية وشكلا من نتائج حياة الغاب ووصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.

كما تدعو مبادرة إنصاف الحقوقية الحكومة الموريتانية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية وكل والفاعلين في مجال حقوق الإنسان وأصحاب القلوب الراقية والطيبة إلى أن يكون هذا اليوم مناسبة بامتياز لحرية الإنسان المنتهكة حقوقه من خلال العمل بشكل جاد ومستميت لإطلاق سراح المعتقلين الصحفيين والمختطفين لدى الجماعات المسلحة في البلدان التي تشهد الكثير من العنف والنزاع.

وتخص مبادرة إنصاف الحقوقية على وجه الاستعجال التدخل لتخفيف مأساة العديد من الأشخاص والأسر الذين ارتبطت حياتهم بحياة أفراد هم يلاقون أشد أصناف السجن والعذاب، وويلات البعد والاستلاب، وعلى رأسهم المعتقلان في سجن غوانتنامو الأمريكي وهما محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز، إضافة إلى الصحفي الموريتاني إسحاق ولد المختار وزميله اللبناني سمير كساب المختطفان في محافظة الرقة السورية.

 

 

عن اللجنة الإعلامية

الـمختــار محمد يـحـيــى

اقرأ أيضا