أعضاء مجلس الأمن في زيارة لمنطقة الساحل للمطالبة بحكومة مدنية في مالي

أربعاء, 2021-10-20 11:18

يزور أعضاء مجلس الأمن الدولي في نهاية الأسبوع منطقة الساحل وتحديدا مالي والنيجر لدفع باماكو الى العودة للسلطة المدنية بعد انقلابين عسكريين خلال تسعة أشهر في منطقة تعزز فيها التنظيمات الإسلامية المتشددة وجودها.

وقال سفير النيجر لدى الأمم المتحدة عبدو أباري الذي يشارك في تنظيم هذه الزيارة مع نظيره الفرنسي إن "منطقة الساحل تواجه مختلف أنواع التحديات، من مكافحة الارهاب الى إشكالية الإغاثة الإنسانية وصولا الى أثر التغير المناخي والحوكمة".

من جهته، قال نيكولا دي ريفيير إن "الوضع في منطقة الساحل لا يزال هشا جدا" متحدثا عن "ارساء الاستقرار في مالي" وضرورة "بحث كيفية دعم جهود دول الساحل الخمس لضمان أمنها".

وصلت علاقات المجلس العسكري المالي بفرنسا إلى أدنى مستوياتها وتأتي هذه الرحلة في الوقت الذي تبحث فيه باماكو عن شركاء بديلين عن باريس لا سيما في روسيا. ورفض الأوروبيون انتشار قوات شبه عسكرية روسية في مالي من مجموعة فاغنر الخاصة المعروفة بأنها قريبة من الكرملين معتبرين ذلك غير متوافق مع مشاركتهم في مهمة قوات القبعات الزرق (مينوسما) او قوات مكافحة الجهاديين.

في رسالة إلى مجلس الأمن، كشف أنطونيو غوتيريش في الآونة الأخيرة أن حلف شمال الأطلسي يدرس "خيارات لزيادة الدعم لمجموعة دول الساحل الخمس".

وقال دبلوماسي رفض الكشف عن اسمه إن "الأميركيين يريدون خيارات بديلة. ... لكن حلف الأطلسي لا يبدو للوهلة الأولى خيارا ممكنا، وهذا ليس ما تطلبه إفريقيا".

تابع هذا الدبلوماسي أن الولايات المتحدة تصر على أن "حفظ السلام ليس مكافحة الإرهاب". فالأول هو من مسؤولية الأمم المتحدة فيما الثاني هو مقاربة وطنية.

المصدر : وكالات الأنباء 

اقرأ أيضا