أشهر قصيدة ثورية للشاعر ولد عبد القادر .. وين الملايين (النسخة الموريتانية)

سبت, 2017-08-19 11:31

أنشدتها الفنانة الثورية أبتي منت اشويخ بحنجرتها الذهبية وشاركت بها في عدة محافل دولية، ورددتها الفنانة الراحلة ديمي بنت غناء ومُوالا، وعلقت على جدران السفارة الفلسطينية في نواكشوط، وحفظها عدة قادة لحركة فتح، وأهدي كاتبها مدالية من قبل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
قصيدة الشاعر الموريتاني أحمدو ولد عبد القادر المعروفة ب"في الجماهير" قصيدة توازي بين البكاء على ضحايا مجازر  ارتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني، وبين الروح الثورية لشعب "قد صلبته المآسي صهرته الآلام والنكبات" 
ولئن كان الشاعر  يعيش جراح مخالب الدهر النازفة ويتأسف  على أنا "اعتمدنا على سوانا زمانا .. وألهتنا الدموع والحسراتُ"
 فإن عزاءه أننا " .... انتفضنا وثرنا ثورة لا تردها الفتكات"
يختم الشاعر قصيدته بالرقص والغناء لحفلات توديع الشهداء عندما يقول "نتلقى الشهيد عزا ونصرا .. والضحايا توديعهم حفلاتُ ..

نص القصيدة الثورية التي يمكن أن تطلق عليها لنسخة الموريتانية من "وين الملايين":
في الجماهير تكمن المعجزات== *** ==ومن الظلم تولد الحرياتُ                      

ومن الشعب في فلسطين قامت ==  ==ثورة الفتح يفتديها الأباةُ                       

مكثت في النفوس عشرين عاما == == تتعاطى لهيبها الكلمات   

                   

ثم صارت على صعيد الليــالي== *** ==ضرباتٍ تشدها ضربـاتُ

ورصاصا يجول قصفا وضربا ==*** ==وتلاشى النحيب والزفراتُ

(دير ياسين) ما نسينا دمانا ====== في ربانا تدوسها النظراتُ

(دير ياسين) ما نسينا عظاما ==***====== نسفتها الرياح والهبوات

جرحتنا مخالب الدهر يوما ***======= وتلاقى على ربانا الغزاة

واعتمدنا على سوانا زمانا *** =======وألهتْنا الدموع والحسرات

غير أنّا قد انتفضنا وثرنا =====ثورة لا تردها الفتكــات

نحن شعب قد صلّبته المآسي ***====== سهرته الآلام والنكبات

نسكن النار لا نبالي لظاها ***====== زادنا العزم والإبا والثبات

نتلقى الشهيد عزا ونصرا *** =======والضحايا توديعهم حفلات

ونغني للموت بل ونراها ***======= في سبيل الحياة هي الحياة

ونغني حتى الجراح تغني ***===== في الجماهير تكمن المعجزات

فيديو: 

اقرأ أيضا