تعودنا من رجال أعمالنا وأطرنا ووجهائنا أن يزاحموا السكان المحليين في مدنهم وقراهم إذا ما كانت هناك زيارة لفخامة الرئيس، وتعودنا في مثل تلك الأوقات أن تطغى على واجهة المواقع أخبارا من قبيل : "الوجيه الفلاني يبذل جهودا جبارة في سبيل
بمجرد أن نستفسر عن أوضاع حقوق الانسان في موريتانيا، نجـد أنفسنا مُنجذبين إلى متاهـة من الإشكـالات؛ فيمكننا أن نسأل أنفسنا أولا ما معنـى التبادل السلمي على السلطـة الذي حدث ابتداء من اغسطس 2019؟
عامان اثنان انصرَما من مأمورية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.. انصرما والعمل المدروس متواصل دون كلل ولا ضجيج، وفق مسطرة التعهدات التي تقدم بها فخامته للشعب ونالت ثقتَه وتزكيتَه.
في محيط يتسم بزيادة تهديد الإرهاب والتطور الحاصل في مجال الجريمة المنظمة فإن موريتانيا التي أضحت قطبا للاستقرار قد استثمرت في مجال الأمن كافة الوسائل من أجل تهيئة ظروف دائمة لتحقيق تنمية مستديمة وبعد تقييم واستقراء دقيق للتهدي
لم يعد هناك داع لإبقاء السلطات على مايسمى( شركة معادن موريتانيا )
ليست هذه المؤسسة سوى وسيلة ابتزاز تلعق جراحات المنقبين ياتون بحثا عن(الزوائد) فتقطع الشركة( زوائدهم)
لم تقم باي شيئ لصالح البلاد والعباد
أكتب إليكم ـ صاحب المعالي ـ حروفا متناثرة، وكلمات متطايرة، فسامحوني إذا خانني التعبير وطاشت سهام كلماتي عن الهدف أكتب إليكم بأنامل مرتجفة فقد عسعس الليل وغارت نجومه وخاصرتني كوابيس ولد عبد القادر (أنام قليلا وأخشى المنام..) وبدأت
قبل أشهر من الآن كانوا مجرد أرقام ضمن أربعة ملايين مواطن "تحسبهم أغنياء من التعفف" ؛ تطبق عليهم العزلة والتهميش ولا يسألون "حكومتهم" كسرة خبز ولا شربة ماء ، وكان آخر أحلامهم الحصول على حبة دواء أحرى أن يملكوا بطاقة تأمين صحي تتيح