المزاج لم يكن رحبا،ووجوه التلاميذ كانت خافتة كالأضواء البعيدة،تلك السحلية ذات الأطراف الخشنة،كانت تفتش بين المقاعد عن ثقب في الجدران لتختبئ فيه،كأن شبح سنة التعليم يطاردها...بما أنها بداية السنة،حاولت أن أكون لطيفا،كيوم دخول الروا
في الأيام القليلة الماضية قابلت شابا من كوريا الجنوبية يدعى بيير، 25 عاما، يحمل حقيبة ظهر وكمبيوتر (ماك) وقصة حول عشرات آلاف الكيلومترات التي قطعها بيير في سفر يخطط له أن يعم قارات العالم.
يحيى بن بَيبَّه أستاذ للأدب العربى و إعلامى بارز عرفت ساحاتُ التربية و الثقافة والإعلام قلمَه اللاذعَ وصوتَه الجاد ومعالجاتِه الاستقصائية المؤصلة الميالة إلى سخرية جادة لا تخطئ سهامُها النفاذة ..
اللقطات التي يبدو أنها ملتقطة من إحدى القنوات المحلية لأحدهم وهو يضرب مريضة بعصا ويقرأ بعض آي الذكر الحكيم ويخاطب ما يعتبره جنيا داخلها لاينبغي أن تمر مرور الكرام لما فيها من المفاسد الاجتماعية والأخلاقية والإعلامية فالشخص المذكور
دعونا نلج صميم الموضوع وبدون مقدمات، أعتقد أننا في بلد تعود المعارض فيه أن يبالغ في التقليل من شأن ما قيم به وتسفيه أحلام القائمين عليه، كما أن الموالاة اتخذت من تعظيم ما أنجز منهجا معتمدا في خطابها السياسي.
ليس من قبيل الافتئات القول أننا نواجه مصيرا مجهولا. فقد كان لدينا طريق وحيد بين وضعيتين: وضعية خراب يمكن ترميمه بصعوبة وبجهودنا مجتمعين، ووضعية تسوق البلد إلى دمار لا يمكن تحديد مداه. وها نحن نضل الطريق.