في الآونة الأخيرة كثرت المنظمات والجمعيات ذات الصبغة الاجتماعية في موريتانيا التي تدعو إلى إنصاف فئة أو شريحة اجتماعية معينة، مستخدمة خطبا مشحونة بالعاطفة محاولة بذلك لفت الانتباه و كسب تعاطف أكبر قدر من المجتمع من أجل مواصلة طريق
عندما اشتد القصف النازي على لندن أيام الحرب العالمية الثانية، وكان الدمار عظيما، والضحايا بمئات الآلاف، شوهد اتشارشل رئيس الوزراء البريطاني، وهو يرفع عقيرته بأغنية حالمة كلماتها: " عندما تنظر بأم قلبك، وتستمع بوجدانك، وتخترق بصفاء
عجبني اهتمام النخبة الموريتانية من علماء أجلاء و ساسة بارزين و مفكرين أفذاذ ،....بما هو حادث في "اليمن الأم" ( حتي لا أقول الشقيق حيث يتداول علي نطاق واسع أن كثيرا من الموريتانيين- عربا و زنوجا- تنمي أصولهم إلي يمن الحكمة).
ما إن أعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن سنة للتعليم حتى بدأت بركات هذا الإعلان تتنزل على قطاع التعليم، ومن بين تلك البركات التي تنزلت على قطاع التعليم في سنة التعليم هذه:
يواصل زعيم جماعة "أحباب الرسول" يحظيه ولد داهي نشر قائمة كبيرة من المثقفين والكتاب والصحافة والحقوقيين ممن يصفهم بأوصاف خشنة مثل "المرتدين" "الملحدين" "المخنثين".
حبيب الله ولد أحمد اسم يعرفه الجميع، رجل يدافع عن القضايا العادلة بكل ما آتاه الله من ملكة في الكتابة والسرد. وقلم يعلم كيف يكتب "لا" في زمن السكوت والتطبيل.
سرعان ما يكتشف المتتبع للساحة الثقافية والاجتماعية في موريتانيا أن وسائل الإلحاد والعنصرية وسائل غير طبيعية وكانت مدخلا دخل منه من أعد العدة لهدم هذا المجتمع المسلم والمسالم كما ان من يلاحظ خطابهما المتدني أخلاقيا يتبين من حقيقة
سكتت مدافع "عاصفة الحزم"، وكانت نتائجها السياسية أهم بكثير من نتائجها على الأرض، بدليل أن الحوثيين وأنصار صالح ما زالوا قادرين على التحرك والضرب، رغم الخسائر الجمة التي لحقتهم.