أشرفت السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت الداه اليوم الاثنين في نواكشوط على حفل وضع الحجر الاساس لبناء مقر مركز زايد لاطفال التوحد.
وألقت كلمة بالمناسبة أكدت فيها أن هذا الحدث، يمثل استجابة هامة للتكفل بشريحة هامة وللتعاطي مع انشغالات أمهات الاطفال، وثمرة طيبة من ثمار التعاون بين موريتانيا و الامارات العربية المتحدة .
وأضافت منت الداه أن هذا الإنجاز سيسمح ببناء مقر دايم و نوعي لمركز زايد و تأسيس بنية تحتية قارة وقادرة على التكفل الناجع بأطفال التوحد وستسهم بنيته الموسعة وموقعه الهام في الاستجابة لانشغالات اطفال التوحد الذين تقدر أعدادهم بأربعة الاف ببلادنا ،و يوجد كثيرون منهم على لوائح الانتظار لدى مركز زايد ،بينما يعاني اخرون منهم من نواقص تحسيسية تحول بينهم و التسجيل والتشخيص ويتعين الاضطلاع حيالهم بجهد تعبوي لتامين نفادهم للمركزمن أجل التشخيص المبكر ، ولهذه الفية الاخيرة أتوجه بالنداء و بالتذكير بان التشخيص المبكر للتوحد أمر محوري لأن التحديد المبكر لهذا الاضطراب يعني التدخل المبكر تشخيصا وتكفلا ، مما يسهم في تحسين التواصل والتفاعل الاجتماعي للأطفال وتحسين مستوى سلوكهم ووظائفهم ورفاههم في المستقبل.
- الوكالة الموريتانية للأنباء.