دعا وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد أحمد ولد هل داوود اليوم الجمعة خلال اجتماع بالأئمة بمقر الوزارة في نواكشوط، إلى تسخير منابر المساجد التي هي بيوت الله المخصصة للعبادة والدعوة إلى الله بالتي هي أحسن، في نشر العلم الناصع وبث قيم المحبة والتسامح والتكافل بعيدا عن التوظيف السياسي أوالاغراض الشخصية.
وأوضح أن الهدف من هذا الاجتماع التقويمي هو تدارس السبل الكفيلة بتفعيل مساهمة الأئمة في النهوض بهذا القطاع، من خلال التعليم والتوجيه والارشاد واستعراض السياسة الوطنية للوزارة طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقال إن الرسالة النبيلة للأئمة تجعلهم قدوة للمجتمع في الاخلاق والسلوك وتتطلب منهم مسؤولية كبيرة، مشيرا إلى أن الدولة منحت حرية المنابر مع حرصها الدائم على أن تكون تلك الحرية في إطارها الصحيح.
وأضاف أن القطاع يعول على دور الأئمة في خدمة الأمة وتهذيب الشباب وتحصين فكره من التطرف والانحراف.