وزير خارجية موريتانيا: مجموعة دول الساحل أضحت أكثر تفاؤلا

أحد, 2018-07-01 07:37

 قال وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن مجموعة دول الساحل الخمس "أصبحت اليوم وأكثر من أي وقت مضى أكثر تفاؤلا بالنظر إلى مقدراتها البشرية والاقتصادية وأراضيها الرعوية والزراعية وأحواضها الغنية ومحيطاتها المتعددة بالإضافة إلى ثرواتها النفطية والغازية والمعدنية".

 

وذكر ولد الشيخ أحمد خلال كلمته في افتتاح أعمال اجتماع بين مجموعة الدول الخمس بالساحل الإفريقي وعدد من شركائها في التنمية حول خطة دعم الأمم المتحدة للساحل بأن  هذا الجزء من كوكبنا عانى العديد من الاهتزازات وانعدام الثقة سواء تعلق الأمر بالأوضاع المناخية أو الزراعية أو الاجتماعية والسياسية.

 

واعتبر ولد الشيخ أحمد أن وجود هذه الوضعية منذ فترة ساهم كثيرا في هشاشة وضعية دولة القانون في المنطقة، الأمر الذي تطلب منها التحرك في اتجاه واحد من خلال مبادرة مجموعة الخمس في الساحل التي تنفرد ببعديها الأمني والتنموي.

 

ورأى ولد الشيخ أحمد أن أجندة إفريقيا 2063 للتنمية، وانطلاق مسار نواكشوط 2013 الهادف إلى تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي في المجالين الأمني والتنموي، وإنشاء القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل، قضايا من بين أخرى تعتبر جهودا ضرورية لتسريع وتيرة النمو والرفاه الاقتصادي والاجتماعي وضمان الأمن المستديم في محيط المجموعة.

 

رئيس المكتب الإقليمي للأمم المتحدة في إفريقيا الغربية محمد بن شامباس أكد أن الساحل الإفريقي غني بثرواته، وأصبح يشكل أولوية قصوى للأمم المتحدة لا لكونه شريطا بين إفريقيا وأوروبا، ولكن لأهمية الموارد البشرية والطبيعية التي يزخر بها هذا الجزء من القارة.

 

وأبرز المسؤول الأممي أهمية العمل على تحقيق تنمية مستدامة تأخذ في الحسبان النهوض بالمرأة والشباب وغيرهما من الفئات الهشة من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعة، مؤكدا أن معظم الشركاء عبروا حتى الآن عن استعدادهم اللا مشروط لمواكبة دول الساحل من أجل تحقيق تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.

 

وزير خارجية النيجر كالا أنكرواو الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس استعرض في كلمته الإجراءات المتخذة من قبل دول المجموعة لتنسيق جهودها البينية ومع الشركاء من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في دول المجموعة، مشيدا بالتوجه الجديد للأمم المتحدة لدعم الساحل وجعله أحد أهم أولوياتها التنموية.

 

واعتبر رأس الدبلوماسية في النيجر أنه ونتيجة لهذا القرار الأممي أصبح الساحل الإفريقي اليوم مركز اهتمام لكل الشركاء مما سيكون له الأثر الايجابي على تنمية وأمن المنطقة.

الأخبار

اقرأ أيضا