نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الليلة البارحة حفل تنصيب السياسي المعروف نور الدين سيدي عالي فرانسوا رئيسا لإتحادية ولاية نواكشوط الغربية وقد لاقت الخطوة ارتياحا واسعا وترحيبا في صفوف مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى الولاية بصفة المناضل نور الدين من أهم المدافعين عن برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز  الأوفياء للحزب ولموريتانيا .

وبعد حفل التنصيب وإسناد مهام أقسام لكصر وتفرغ زينة والسبخة كتب نور الديين سيدي عالي رسالة شكرا وأمتنان هذا مضمونها :

""

قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ "صدق الله العظيم
الشكر والثناء لله أولا 
ثم لأولئك الذين وقفوا معي في مسيرتي السياسية الحافلة بالمواقف والمحطات والذين ايضا وقفوا علي الحياد والذين لهم مآخذ أخري فهو حق طبيعي والعمل البشري مرتبط بالنقصان فالكمال لله وحده والخلاف لايفسد للود قضية خصوصا إذا تعلقت بهدف واحد ومسعي واحد وهو دعم مشروع التغيير البناء .
الشكر موصول الي جميع مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والفاعلين السياسيين علي مستوي مقاطعة تفرغ زينة والسبخة ومقاطعة لكصر وأخص بالثناء قيادة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وجنود الخفاء الذين دافعوا عن كفاءتي لتولي منصب هام سأحاول من خلاله قدر الامكان أن أكون عند حسن ظن الجميع.
لقد رافقت مشروع التغيير البناء بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز طيلة عقد من الزمن تكلل بنجاحات باهرة تمثلت في نهضة اقتصادية ودبلوماسية غير مسبوقة في البلد انعكست إيجابا علي كل النواحي الاخري

ذالك أنني رأيت في مشروع ملهمي فخامة الرئيس طوق نجاة ومفتاح تقدم وأزدهار نجني اليوم حصاده في عاصمة بوجه حضاري لائق وانجازات عملاقة هي وقت كتابة هذه السطور تحتضن حدثا إفريقيا بارزا شكل محل إشادة إقليمية ودولية بعد توافد الوفود ووسائل الاعلام العالمية

 

محطات شكلت بالنسبة لي وسم إفتخار وأعتزاز لوطن سكن الوجدان وناضلنا فيه من أجل موريتانيا اليوم متصالحة مزدهرة يأتيها رزقها رغدا وتنعم في جو من الامن والسكينة والاستقرار بقيادة المجدد مهندس النهضة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز
لقد شغلت سابقا عدة مناصب سياسية كان آخرها منصب عضو فيدرالية انواكشوط مكلفا بالعلاقات مع اقسام لكصر تفرغ زينة السبخة وكانت تجربة مهمة تعرفت خلالها علي اشخاص أوفياء لمشروع فخامة الرئيس مما عزز العمل المشترك ومنحنا نتائج باهرة تمت ترجمتها بوضوح خلال الانتساب والتصويت علي الاصلاحات الدستورية
إن العمل السياسي مع اعضاء ومنتسبي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية منحني ثقة كبيرة في قهر التحديات التي تواجه مساعي حزبنها وبناء تحالف قوي بطاقات شابة قادرة علي مواكبة الانجازات ومواصلة عجلة التنمية في وطننا الحبيب الذي قطع خطوات حثيثة في نفس الاتجاه .
إن إسنادكم إلي مهمة فدرالي نواكشوط واحد ليشكل مصدر فخر وأعتزاز بمنصب سيمكنني بإذن الله من تكثيف الجهود الرامية الي تعزيز العمل السياسي الطموح وتكريس مبدء الجهد والعمل لنكون عند حسن ظن منتسبي الحزب وتطلعات فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز حفظه الله 
وعلي الله توكلنا 
من صفحة نور الدين سيدي عالي فرانسو علي الفيسبوك