قال الكاتب الصحفي سيدي ولد الأمجاد ان هناك حديثا واسعا في جميع الأوساط عن فساد العشرية الماضية في موريتانيا  وان هذا الحديث بدأ في فترة تلك العشرية في جميع المجالات السياسية والإعلامية والاقتصادية والإدارية  وتحت قبة البرلمان وحتى في الشارع العام  موضحا ان أصابع الاتهام كلها  تشير  إلى الرئيس السابق ولد عبد العزيز الذي كان يمارس سلطة فردية على حد تعبيره مؤكدا أن الحديث عن فساد تلك الفترة ليس وليد اليوم وإنما بدأ مع تلك العشرية ولم ينته معها حتى الآن بسبب آثار الفساد الشاهدة هنا وهناك وفق الكثير من المتابعين بعمق للشان المحلي 

وأضاف ولد الأمجاد الذي كان ضيف النشرة المغاربية هذا المساء في قناة الحرة من واشنطن تعليقا على تشكيل لجنة التحقيق البرلمانية  إنه يتوقع أن تقوم هذه اللجنة ابتداء من الآن  بممارسة مهامها وهو منعطف جديد قال ولد الأمجاد إنه سيعزز سلطة المؤسسات اليوم وغدا  في محاربة الفساد الذي ظل لفترة طويلة أخطر ظاهرة تعاني منها موريتانيا وتؤثر على مناخ الاستثمار والاستقرار السياسي فيها  خاصة في فترة الرئيس السابق للبلاد الذي قال ولد الأمجاد إنه من الصعب جدا الفصل بين فترته في السلطة وبين ملفات الفساد التي ستعكف عليها لجنة التحقيق البرلمانية