نظمت مجموعة إعلاميين ومدونين زوال اليوم زيارة ميدانية لمركزالاتصال الذى خصصته وزارة الصحة لرقمها الأخضر 1155 والذى يحتضنه مبنى مصلحة التققيف الصحي بالعاصمة نواكشوط 
وخلال الزيارة قدمت للإعلاميين والمدونين شروحات وافية حول طبيعة عمل المركز ومهامه ومسؤولياته وأهدافه 
الشروح قدمتها رئيسة مصلحة التثقيف الصحي وحيدة محمدن محاطة بابرز طاقم مصلحتها 
الأستاذة القابلة ميمونة حمادى 
الأستاذة فنية التمريض عيشة أبياه 
الأستاذة فنية التمريض أم الحسن مزيد 
وتمكن الإعلاميون والمدونون من التعرف ميدانيا على عمل المركز الذى تتناوب عليه على مدارال24ساعة طواقم بمعدل 12عنصركل8ساعات 
يستقبل المركزتقريبا 15000مكالمة كل24ساعة وهو مزودبوحدات معلوماتية واجهزة رصد واتصال 
واستعرضت رئيسة المصلحة أمام ضيوفها أنشطة المركز ودوره كهمزة وصل بين السلطات الصحية والمواطنين 
وأهم المشاكل التى اعترضت عمله فى البداية ووضعيته الحالية حيث يعمل بانسيابية تامة وكفاءة عالية 
وأوضحت أن المركزهوالان راس الحربة فى معركة وزارة الصحة والحكومة ضدفايروس كورونا فبواسطته يتم التبليغ عن حالات الاشتباه والحالات الصحية ذات العلاقة بالوضعية الحالية ويوفرلطواقم وزارة الصحة الميدانية بنك معلومات وخريطة تحرك فى الوقت المناسب للتعاطى بالسرعة المطلوبة مع كل الوضعيات الطارئة 
واجابت رئيسة المصلحة ومساعداتها على أسئلة الإعلاميين والمدونين واستشكالاتهم حول مختلف جوانب عمل المركز ودوره الريادي فى هذه المرحلة الاستثنائية 
واكدت اهتمام وزيرالصحة شخصيا بالمركز والعناية التى يوليها له حيث حرص على زيارته قبل أيام ورعم مشاغله الجمة للاطلاع على سيرالعمل فيه وتذليل كل الصعوبات التى قدتعترضه 
وقداشاد الإعلاميون والمدونون فى نهاية زيارتهم بمستوى الانضباط والجاهزية التى يعمل بها المركز وطواقمه
حبيب الله أحمد