الجزائر تدعو السنغال للتراجع عن مطلب التدخل الأجنبي في ليبيا

ثلاثاء, 2015-01-13 08:39

كشفت مسئول دبلوماسي جزائري، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يعتزم دعوة نظيره السنغالي ماكي سال الذي يزور الجزائر، اليوم، إلى دعم الحوار بين الأطراف الليبية والتراجع عن مخرجات اجتماع نواكشوط الذي دعا إلى التدخل الأجنبي في ليبيا.

وأضاف المسئول في وزارة الخارجية الجزائرية، رافضا ذكر اسمه، اليوم الإثنين لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "إن الرئيس بوتفليقة سيناقش مع نظيره السنغالي سال آليات حلحلة الأزمة في ليبيا".

وكانت الجزائر قد أبلغت دول موريتانيا والنيجر والسنغال ومالي رفضها لمخرجات اجتماع نواكشوط الذي عقد في موريتانيا قبل أسبوعين، والذي انتهى بالدعوة إلى تدخل أجنبي في ليبيا لإنهاء الأزمة.

وترفض الجزائر أي تدخل سياسي أو عسكري في ليبيا، وتعتبر أن ذلك سيكون مدعاة لخلق جيوب جديدة للإرهاب، ومبررا للمجموعات المسلحة للنشاط في ليبيا، بما سيهدد أمن كامل منطقة الساحل.

ووصل الرئيس السنغالي ماكي سال اليوم إلى الجزائر في زيارة تدوم أربعة أيام يلتقي خلالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وكبار المسؤولين في الجزائر.

وسيناقش الرئيس السنغالي مع الرئيس بوتفليقة ملفات التعاون بين البلدين، وملف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وتطورات الأزمة في ليبيا.

وتعاني الجزائر والسنغال من تداعيات الأزمة الراهنة في ليبيا وانتشار السلاح في منطقة الساحل الأفريقي، الذي يشجع المجموعات المسلحة على النشاطات المتطرفة. 

 

اقرأ أيضا