فيسبوك تفكك شبكات دعاية مرتبطة بالجيش الفرنسي وروسيا وتستهدف إفريقيا

خميس, 2020-12-17 18:40

الشروق ميديا – أعلنت شركة فيسبوك تفكيك شبكة تنشط في مجال الدعاية مرتبطة بالجيش الفرنسي وتستهدف بلدانا إفريقية، وذلك إلى جانب شبكتين من روسيا تستهدفان بدورهما بلدانا في إفريقيا والشرق الأوسط.

وقالت فيسبوك في بيان صحفي (15/12) إن الشبكات المذكورة تنتهك سياساتها بشأن التدخل الأجنبي والحكومي وإنها كانت تباشر "سلوكًا منسقًا زائفًا" لصالح كيانات أجنبية أو حكومية.

وأعلنت الشركة إزالة 84 حسابًا و6 صفحات و9 مجموعات و14 حسابًا بإنستاغرام، تشكل شبكة دعائية تعمل من فرنسا وتستهدف أساسا كلًا من إفريقيا الوسطى ومالي، وبدرجة أقل النيجر وبوركينافاسو والجزائر وكوتديفوار وتشاد.

وقالت الشركة إن القائمين على الشبكة استخدموا حسابات مزيفة ليظهروا وكأنهم أشخاص من البلدان المستهدفة ولنشر منشورات وتعليقات وإدارة صفحات ومجموعات. وكانوا يستخدمون أساسا اللغتين الفرنسية والعربية لتناول الأحداث السياسية بما في ذالك الأحداث في بلدان إفريقيا الناطقة بالفرنسية إضافة إلى الوضع الأمني في بلدان إفريقيا، وينشرون مزاعم عن تدخل روسي في إفريقيا، وفي بعض الأحيان ردوا على منشورات شبكة دعائية روسية (تم تفكيكها هي أيضا ضمن نفس العملية).

وقالت فيسبوك إن الأشخاص القائمين على الشبكة حاولوا إخفاء هوياتهم لكن تحقيقاتها أظهر صلات تربطهم بالجيش الفرنسي.

كما أعلنت فيسبوك تفكيك شبيكتين مماثلتين تعملان من روسيا تكونت إحداهما من 63 حسابا بفيسبوك و29 صفحة و7 مجموعات وحساب واحد بإنستاغرام واستهدفت جمهورية إفريقيا الوسطي ومدغشقر والكاميرون وغينيا الاستوائية وموزمبيق وجنوب إفريقيا وجالية إفريقيا الوسطي في فرنسا، وقد أنفقت نحو 38 ألف دولار على الإعلانات. أما الشبكة الروسية الثانية فاستهدفت كلا من ليبيا والسودان وسوريا، وتكونت من 211 حسابا في فيسبوك و126 صفحة و16 مجموعة و17 حسابا على إنستاغرام.

واتهم بيان فيسبوك القائمين على الشبكات الدعائية المذكورة باستخدام حسابات مزيفة كجزء من عملهم لتضليل الجمهور حول انتمائهم وطبيعة ما يفعلون ومن أن يعملون، فضلا عن استهداف أشخاص خارج بلدانهم التي يعملون منها.

ترجمة : الشروق ميديا

للاطلاع على بيان شركة فيسبوك اضغط هنا

اقرأ أيضا