قلق من تزايد قوة "بوكو حرام".. وتكرار تجربة مالي

ثلاثاء, 2015-01-20 15:45

قال وزير خارجية النيجر محمد بازوم إن تزايد قوة جماعة بوكو حرام في المنطقة يعود إلى ما قال إنه "بطؤ وعجز" دول المنطقة من مواجهة الجماعة بحزم. 
جاء ذلك خلال افتتاح اجتماع وزاري إقليمي عقد صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة النيجرية نيامي، بمشاركة وزراء من بنين، الكاميرون، غينيا الإستوائية، النيجر، نيجيريا وتشاد؛ كما حضر الاجتماع ممثلون عن ألمانيا وكندا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. 
ويهدف الاجتماع لبحث السبل الكفيلة بمواجهة جماعة "بوكو حرام" التي أصبحت تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق نيجيريا وتتوغل في الكاميرون المجاورة. 
وكانت التشاد قد حركت قواتها في الكاميرون للحد من التوغل الذي تقوم به "بوكو حرام"، كما تمكنت القوات الحكومية الكاميرونية من تحرير بعض الأسرى لدى الجماعة. 
وقارن وزير الخارجية النيجري ما يجري في نيجيريا وصعود بوكو حرام بما جرى في شمال مالي منذ عامين، وقال: " إن نيجيريا بدأت تفقد جزء من السيادة على بعض أراضيها وأصبحت تصدر العنف إلى البلدان المجاورة"، في إشارة إلى الكاميرون. 
وأضاف بازوم أنه من الضروري التساؤل عن تمكن بوكو حرام من السيطرة على مدينة "باقا" الإستراتيجية مطلع الشهر الجاري، وقال: "إنه يؤكد أن الجماعة أصبحت تملك أسلحة متطورة وقوة نارية معتبرة، كما أن قوتها متزايدة مع مرور الوقت". 
وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي قد دعا الاسبوع الماضي إلى تحالف إقليمي واسع ضد بوكو حرام، وأبدى استعداده لاستعادة السيطرة على مدينة "باقا" الإستراتيجية التي تقع على ضفة بحيرة التشاد. 

نقلا عن صحراء ميديا
 

اقرأ أيضا