عاين وزير المياه رفقة السلطات الإدارية والعسكرية في مركز بولنوار الإداري المنطقة التي يعكف الجيش على نزع الألغام منها بغية استصلاحها وحفر أبار فيها لتوسعة شبكة مياه نواذيبو.

وحسب ايجاز للوزارة وحصلت "الأخبار" على نسخة منه فإن الوزير رفقة السلطات الإدارية وقائد المنطقة العسكرية الأولى العقيد أعل زايد عاينوا مناطق نزع وتفكيك الألغام شرق مركز بولنوار اليوم حيث تابع الوزير الأعمال الميداني التي يؤديها الجيش لتطهير المنطقة من الألغام.

وحسب الإيجاز فإن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع جديد لتوسعة شبكة مياه نواذيبو سيوفر 30 ألف متر مكعب من حقل بولنوار فضلا عن شبكة توزيع في نواذيبو وبولنوار.

وقال وزير المياه في ختام زيارته من مركز بولنوار (90 كلم من نواذيبو) إن قطاعه قرر التعاون مع القوات المسلحة من أجل تطهير المنطقة قبل الشروع في استغلالها وقد ثبت أن القرار كان صائبا حيث تم الكشف عن قذائف من عيار 120 مم مؤكدا استمرار العملية حتى نزع جميع الألغام من أماكن الحفر.

ونبه الوزير إلى أن زيارته مكنته من الإطلاع على المنشأت المائية ، وتعرف على النواقص الواجب العمل من أجل التغلب عليها.