احتضن فندق موري سانتر وسط العاصمة نواكشوط الليلة البارحة حفلا كبيرا منظما من طرف وكالة الطواري الإخبارية بمناسبة مرور أربعة أعوام على إنشائها . وقد حضر الحفل جمع غفير من الزعماء السياسين وقادة الفكر ورجال الإعلام في البلد المدير العام لوكالة الطواري الإخبارية محمد شنوف ولد مالوكيف رحب في بداية كلمته الافتتاحية بكل الذين حضروا الحفل الذي اكد أنه الهدف منه هو أن يكون مناسبة دورية لإستقبال ملاحظات قراء الطواري الكرام بصدر رحب وللإستماع اليهم وأخذ آرائهم حول انجع الطرق التي يمكن بها وصول الخبر إليهم وبسرعة ودقة.. المدير شكر كذلك في كلمته الزعماء السياسين الذين حضروا رغم اختلاف مشاربهم وانتمئاتهم السياسية، وهو ما يدل على ثقتهم الكبيرة في وكالة الطواري.. كما شكر هبئات المجتمع المدني و النقابات و الراوابط و الاتحادات المهنية علي حضورهم للتظاهرة. كما شكر كذلك رجال الثقافة و رجال الإعلام الذين على احترامهم الجلي لموقع الطواري. وختم المدير كلامه بشكر طاقم الطواري التحريري الذي عمل باستمرار على أن تكون الوكالة في الصدارة بين المؤسسات الاعلامية الموريتانية.. وقبل ختام كلمته ذكر المدير العام لوكالة الطواري بقضية الزملاء الصحفيين اسحاق ولد المختار المختطف في سوريا وماموني ولد المختار المفصول تعسفا من الوكالة الموريتانية للأنباء، وطالب المدير بحل مشاكل العاملين في الإعلام سواء العمومي أو الخصوصي منوها بانفتاح المسؤولين في الفضاء السمعي البصري و بحركة الإصلاح التي شهدها الحقل الإعلامي، شاكرا وزارة الاتصال و العلاقات مع البرولمان علي دعمها و انفتحاها علي الوكالة و كذلك شركة شنقيتل للإتصالات لرعايتها الدائمة، لكل أنشطة الوكالة و انفتاجها علي الإعلام بصفة عامة، كما شكر أيضا صندوق الضمان الاجتماعي على دعمه للمؤسسة. بعد ذلك تناول الكلام رئيس تحرير الوكالة الزميل عزيز ولد الصوفي الذي رحب هو بدوره باسم هيئة التحرير بجميع الحاضرين شاكرا لهم تشجمهم عناء الحضور إلى هذا الحفل مؤكدا لهم أن الخط التحرير للطواري سيظل يقف دوما إلى جانب المظلومين ويواسي المستضعفين، مضيفا أن الموقع سيظل وفيا للقراء ينقل لهم الأخبار الصحيحة والدقيقة وبسرعة ومهنية تامة.. وأضاف رئيس التحرير أن ذلك هو ما مكن الطواري من أن تحتل تلك المكانة في قلوب الموريتانيين ،و أن تحتل الصدارة في قائمة المواقع الموريتانية وشكر عزيز في ختام كلمته الطاقم من إدارة وعمال الذين قال إنهم لولا جهودهم الجبارة وعملهم المتواصل ليلا ونهارا لما وصلت الطواري إلى ما وصلت إليه الآن.. بعد ذلك تعاقب على منصة الخطابة ممثلون عن الأحزاب السياسية الوطنية معارضة ومولاة كأحزاب التكتل وحزب الاتحاد من اجل الجمهورية والوحدة والتنمية وحزب الصواب وحزب الرفاه إضافة الى جمع كبير من المحامين والمفكرين والإعلاميين وسنوافيكم بتقرير مفصل عن كامل وقائع الحفل في وقت لاحق إن شاء الله، ومأهم مداخلات الحضور. 

المصدر: الساحة