قال رئيس بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى ولاية داخلة نواذيبو السيد جدو ولد خطري البعثة إن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أوصى بإنشاء خلية خاصة لدراسة أوضاع المنقبين وتشخيص المشاكل التي تعترضهم استعدادا لحلها، مشيرا إلى أن الحزب شكر المنقبين على عدم ادخارهم أي جهد لخدمة الاقتصاد الوطني رغم شح الوسائل.

وقال رئيس البعثة إن الالتفاف جميعا حول مرجعية الحزب وإصلاح التواصل والبنية المؤسسية للحزب، بالإضافة إلى بناء مقر الاتحادية في مقاطعة الشامي كلها أمور ستساهم لا محالة في التوصل إلى حلول ناجعة للمشاكل والمطالب المطروحة.
وشكر رئيس البعثة أثناء افتتاحه مهرجان للأطر ومناضلي الحزب في مقاطعة الشامي السكان والمنقبين مؤكدا أن المقاطعة تعتبر إحدى المقاطعات الحزبية بالكامل، مؤكدا أن سكانها برهنوا على ذلك من خلال صناديق الاقتراع وأن جميع منتخبيها من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وأضاف رئيس البعثة إنه يعتذر نيابة عن الحزب لتأخر هذه البعثة نظرا لظروف جائحة كرونا التي حدت من التنقل، حيث أن البرنامج كان أن تنطلق البعثة مباشرة بعد مؤتمر الحزب الذي انبثقت عنه جملة من القرارات الجديدة منها التأكيد على أن مرجعيته هو فخامة رئيس الجمهورية، والثانية إعلان برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي برنامجا للحزب.
وأكد رئيس البعثة أن مرجعية الحزب تقتضي أن يقوم الحزب بهذه البعثات للتواصل مع هيئات الحزب والمناضلين والتشاور معهم وتشخيص واقع العمل الحزبي وأخذ مطالب ومقترحات المناضلين والمواطنين بعين الاعتبار وإيصالها لقيادة الحزب، مردفا أن تلك المقترحات والمطالب ستصل القيادة وستحظى بالمتابعة والتثمين.
وقال رئيس البعثة إن الحزب يريد أن يسمع من المواطنين وينقل مشاغلهم للقيادة وأن البعثات لن تتوقف وستعود البعثة للتشاور ومتابعة ما تم تشخيصه والاقتراحات المقدمة بخصوصه، لافتا إلى أن الحزب لا ينوي زيارة القواعد الشعبية فقط وقت الانتخابات كما كان في السابق بل سيحافظ على تواصل دائم مع الجميع وتفعيل الهيئات الحزبية وتفعيل المؤسسية.
وأضاف رئيس البعثة أن برنامج رئيس الجمهورية برنامج ثري، وتم تكييفه مع الظروف الصحية وآثار العشرية الماضية الثقيلة على الاقتصاد، ليتم مجابهة الجائحة وإطلاق برامج مستعجلة لمساعدة الفئات الاجتماعية الهشة، منها ما كان بتوزيع للمواد الغذائية على شكل دورات وبناء مدارس ومستوصفات قبل انتهاء تنفيذ المشاريع المتوسطة وبعيدة المدى الكبيرة والتي ستغير واقع السكان إلى الأفضل.