اختتم بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى ولاية داخلت نواذيبو أنشطتها مساء أمس من مدينة الشامي بعد أيام حافلة بالنشاط السياسي والاتصال بأطر الحزب ومناضيليه على مستوى الولاية.

-بداية قوية حركت مياه الساحة السياسية:

كانت بداية أنشطة البعثة على مستوى الولاية بعد مهرجان الأطر على مستوى نواكشوط مساء الأحد الماضي بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو حيث نظمت بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية برئاسة السيد جدو ولد خطري مهرجانا جماهيريا حضره أطر وقياديو الحزب ومناضلوه.

وقال رئيس البعثة الأمين التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد جدو ولد خطري  خلال الخطاب الذي ألقاه في بداية المهرجان إن ولاية نواذيبو ذات ميزة خاصة لأنها تبدو وكأنها موريتانيا مصغرة وتضم مختلف أطياف الشعب الموريتاني، مؤكدا أنها ذات محورية خاصة جعلتها تكون أول محطة لفخامة رئيس الجمهورية في الحملة الرئاسية التي توجت بفوزه رئيسا للجمهورية.

وأضاف رئيس البعثة أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية له رؤية جديدة يجب عليه مواكبة التطور وسياسية الانفتاح ودعم تفعيل الحزب بآراء مختلف الفاعلين السياسيين وتقديم المقترحات التحسينية والنقدية من أجل سير الحزب على خطى المؤسسية وإصلاح عمله على مستوى الهيئات القاعدية.

وأردف رئيس البعثة أن الحزب سيعكس أسلوب رئيس الجمهورية في التعاطي مع جميع الفرقاء ويمارس العمل السياسي بأخلاق ومسؤولية وعدالة بين جميع أطيافه وقيادييه، مؤكدا أن قوة الحزب نابعة من التشبث بأسلوب مرجعيته وطريقة تعاملها، بالإضافة إلى طابعه المؤسسي الذي يحترم مختلف الهيئات الحزبية.

وأكد الأمين التنفيذي للحزب رئيس البعثة أن الحزب يريد أن يسمع من جميع المناضلين والقياديين كما سمع من أطر وأعضاء الاتحادية والأقسام في اجتماعه مع الهيئات، وأن البعثة هدفها هو إيصال جميع القضايا المطروحة بأمانة ومصداقية إلى قيادة الحزب.

واعتذر رئيس البعثة عن تأخر هذه الزيارة لظروف الجائحة التي أوقفت مختلف الأنشطة بما فيها الذهاب إلى المساجد، مضيفا أن مؤتمر الحزب الأخير بمخرجاته التي تبنت مرجعيته المتمثلة في فخامة رئيس الجمهورية كمرجعية وتبنت برنامج الرئيس كبرنامج ورؤية للحزب.

ودعا ولد خطري إلى التمسك والسير على نهج رئيس الجمهورية الذي أرسى منحى جديدا على التعامل السياسي وهو الصبغة الأخلاقية والانفتاح في الطرح، مشيرا إلى أن عكس أسلوب المرجعية في الحكم هو الوسيلة لرص الصفوف والانفتاح والتسامح.

وقال رئيس البعثة إن رئيس الجمهورية وطد ثقافة التشاور التي جعلت جميع الفاعلين السياسيين بما فيهم المعارضين الذين تبنوا رؤية الرئيس يطمئنون لشعورهم بجديتها وإرادتها الصادقة في التغيير وإصلاح قطاعات الدولة.

وأضاف رئيس البعثة أن رئيس الجمهورية جابه مسألتين معقدتين هما تأثيرات العشرية الماضية وتأثيرات الجائحة مؤكدا أن مجابهة النظام لهذين التحديين بحزم وشجاعة تستحقان التنويه نظرا لنجاحها الباهر.

وعدد رئيس البعثة مجموعة من الإنجازات التي قيم بها في الفترة الماضية وكان تجربة رائدة رغم شح الموارد والوضعية الكارثية للصحة التي كانت عليها البلاد، كيف أن نتصور عدم وجو سوى 5 أسرة للإنعاش في موريتانيا معتبرا أن الوضعية الصحية كانت كارثية.

وأردف رئيس البعثة قامت بحزمة من الإجراءات منها إنشاء صندوق كورونا احتوى على 60 مليار تدخل في العديد من الجوانب الصحية، وهنالك ما هو مدروس وسنفذ في الوقت المناسب، وكذلك قامت مندوبية تآزر توزيعات للمواد الغذائية وتحويلات نقدية مباشرة استفاد منها ذوو الدخل المحدود والطبقات الهشة.

وحضر المهرجان الجماهيري المئات من المواطنين وقياديي الحزب وأطره كما تضمنت المداخلات طابعا تشجيعيا للرؤية الجديدة للحزب، وقدم عدد من المتدخلين مقترحات عملية لتحسين عمل الهيئات الحزبية، والتعامل مع الفاعلين السياسيين على مستوى الولاية، كما تطرق عدد منها إلى الوضع الاقتصادي الذي تعيشه العاصمة الاقتصادية مطالبة بأخذه بعين الاعتبار في التوصيات.

-أطر نواذيبو في معركة البناء:

في لقاء تشاوري نظمته بعثة خزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى داخلت نواذيبو أكد رئيس البعثة الأمين التنفيذي للحزب جدو ولد خطري أنه سيكون لأطر نواذيبو دور فاعل في بناء الوطن، وخاطب رئيس بعثة الاتحاد من أجل الجمهورية أطر نواذيبو قائلا إنه "سيكون لكل واحد منكم دورُه الفعال في بلوغ الأهداف المنشودة لتنمية موريتانيا الحبيبة والوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان".
وأكد ولد خطري ثقته بنجاح بعثة الحزب في مهمتها الذي قال إنه مرهونة بمشاركة أطر الولاية والفاعلين فيها.
وأضاف ولد جدو "هذا الجمع المختار من منتخبين وأطر ونساء وشباب وأعلام المجتمع المدني والفاعلين السياسيين والاقتصاديين والوجهاء و الرموز الموقرين لتبادل الأفكار والآراء لإنجاح المهمة التي شرفتنا بها قيادتنا الحزبية وإكمالها على أحسن وجه".
وشدد رئيس البعثة على ضرورة أن يدلي الجميع بآرائهم قائلا إنه "لا غنى عنها لإنارة طريق مسيرتنا الحزبية الجديدة وتحقيق الأهداف المرسومة في البرنامج الانتخابي للسيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني". 
انضمامات نوعية للحزب:
أشرفت بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى ولاية داخلة نواذيبو على انضمام عدة مجموعات ومبادرات لصفوف داعمي برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال الانضمام للحزب الذي يتخذ منه مرجعية.

وأعلنت المنسقية الجهوية للمبادرات في نواذيبو انضمامها لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد تأسيسها خلال حملة الانتخابات الرئاسية التي دعمت فيها رئيس الجمهورية.

وجاء إعلان منسقية المبادرات  الانضمام خلال مهرجان كبير في فندق فينيسيا أكدت فيه انضمامها للحزب ودعم مشروعه التجديدي الذي ينسجم مع رؤية رئيس الجمهورية التي تضمنها خطاب ترشحه فاتح مارس 2019.

من جهة أخرى أعلن التجمع من أجل الوطن وهو تيار داعم لرئيس الجمهورية  اندماجه في الحزب بعد انسحابه من حزب تكتل القوى الديمقراطية قبيل الحملة الرئاسية وأشاد بالسياسة الجديدة التي ينتهجها الحزب لتفعيل هيئاته، وحرصه على المشاركة من داخل الحزب في العمل السياسي لمصلحة الوطن العليا.

-الشامي.. حديث في اهتمامات  المنقبين:

قال رئيس بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى ولاية داخلة نواذيبو السيد جدو ولد خطري خلال لقائه بأطر ومناضلي الحزب في مقاطعة الشامي إن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أوصى بإنشاء خلية خاصة لدراسة أوضاع المنقبين وتشخيص المشاكل التي تعترضهم استعدادا لحلها، مشيرا إلى أن الحزب شكر المنقبين على عدم ادخارهم أي جهد لخدمة الاقتصاد الوطني رغم شح الوسائل.

وقال رئيس البعثة إن التفاف الجميع حول مرجعية الحزب والبنية المؤسسية للحزب، بالإضافة إلى بناء مقر الاتحادية في مقاطعة الشامي كلها أمور ستساهم لا محاولة في التوصل إلى حلول ناجعة للمشاكل والمطالب المطروحة بالنسبة للسكان.
وشكر رئيس البعثة أثناء افتتاحه مهرجان للأطر ومناضلي الحزب في مقاطعة الشامي السكان والمنقبين مؤكدا أن المقاطعة تعتبر إحدى المقاطعات الحزبية بالكامل، مؤكدا أن سكانها برهنوا على ذلك من خلال صناديق الاقتراع وأن جميع منتخبيها من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وأضاف رئيس البعثة إنه يعتذر نيابة عن الحزب لتأخر هذه البعثة نظرا لظروف جائحة كرونا التي حدت من التنقل، حيث أن البرنامج كان أن تنطلق البعثة مباشرة بعد مؤتمر الحزب الذي انبثقت عنه جملة من القرارات الجديدة منها التأكيد على أن مرجعيته هو فخامة رئيس الجمهورية، والثانية إعلان برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي برنامجا للحزب.
وأكد رئيس البعثة أن مرجعية الحزب تقتضي أن يقوم الحزب بهذه البعثات للتواصل مع هيئات الحزب والمناضلين والتشاور معهم وتشخيص واقع العمل الحزبي وأخذ مطالب ومقترحات المناضلين والمواطنين بعين الاعتبار وإيصالها لقيادة الحزب، مردفا أن تلك المقترحات والمطالب ستصل القيادة وستحظى بالمتابعة والتثمين.
وقال رئيس البعثة إن الحزب يريد أن يسمع من المواطنين وينقل مشاغلهم للقيادة وأن البعثات لن تتوقف وستعود البعثة للتشاور ومتابعة ما تم تشخيصه والاقتراحات المقدمة بخصوصه، لافتا إلى أن الحزب لا ينوي زيارة القواعد الشعبية فقط وقت الانتخابات كما كان في السابق بل سيحافظ على تواصل دائم مع الجميع وتفعيل الهيئات الحزبية وتفعيل المؤسسية.
وأضاف رئيس البعثة أن برنامج رئيس الجمهورية برنامج ثري، وتم تكييفه مع الظروف الصحية وآثار العشرية الماضية الثقيلة على الاقتصاد، ليتم مجابهة الجائحة وإطلاق برامج مستعجلة لمساعدة الفئات الاجتماعية الهشة، منها ما كان بتوزيع للمواد الغذائية على شكل دورات وبناء مدارس ومستوصفات قبل انتهاء تنفيذ المشاريع المتوسطة وبعيدة المدى الكبيرة والتي ستغير واقع السكان إلى الأفضل.
تنطلق البعثة مباشرة بعد مؤتمر الحزب الذي انبثقت عنه جملة من القرارات الجديدة منها التأكيد على أن مرجعيته هو فخامة رئيس الجمهورية، والثانية إعلان برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي برنامجا للحزب.
وأكد رئيس البعثة أن مرجعية الحزب تقتضي أن يقوم الحزب بهذه البعثات للتواصل مع هيئات الحزب والمناضلين والتشاور معهم وتشخيص واقع العمل الحزبي وأخذ مطالب ومقترحات المناضلين والمواطنين بعين الاعتبار وإيصالها لقيادة الحزب، مردفا أن تلك المقترحات والمطالب ستصل القيادة وستحظى بالمتابعة والتثمين.
وقال رئيس البعثة إن الحزب يريد أن يسمع من المواطنين وينقل مشاغلهم للقيادة وأن البعثات لن تتوقف وستعود البعثة للتشاور ومتابعة ما تم تشخيصه والاقتراحات المقدمة بخصوصه، لافتا إلى أن الحزب لا ينوي زيارة القواعد الشعبية فقط وقت الانتخابات كما كان في السابق بل سيحافظ على تواصل دائم مع الجميع وتفعيل الهيئات الحزبية وتفعيل المؤسسية.
وأضاف رئيس البعثة أن برنامج رئيس الجمهورية برنامج ثري، وتم تكييفه مع الظروف الصحية وآثار العشرية الماضية الثقيلة على الاقتصاد، ليتم مجابهة الجائحة وإطلاق برامج مستعجلة لمساعدة الفئات الاجتماعية الهشة، منها ما كان بتوزيع للمواد الغذائية على شكل دورات وبناء مدارس ومستوصفات قبل انتهاء تنفيذ المشاريع المتوسطة وبعيدة المدى الكبيرة والتي ستغير واقع السكان إلى الأفضل.

وقد اختتمت البعثة مهمتها الحزبية الناجحة من مدينة الشامي، حيث حرصت طيلة التحامها بمناضلي وأطر الحزب على السماع منهم والإنصات إليهم وتدوين آرائهم ومطالبهم في تقرير سيقدم إلى رئيس الحزب بغية رفعه إلى الجهات المعنية لمعالجة المطالب وأخذ الآراء بعين الاعتبار.
نشير إلى أن بعثة الحزب والتي كانت برئاسة الأمين التنفيذي السيد خطري جدو قد ضمت في عضويتها كل من:
المختار ولد خيه - عضو المجلس الوطني للحزب
محمد ولد سيدي أحمد - عضو المجلس الوطني للحزب
سيدي ولد حننا - إطار
بندا صو - مسؤولة النساء
يحي ولد عبدالله - إطار