أعلنت جبهة التغيير والوفاق المتمردة في تشاد (FACT)، رفضها للفترة الانتقالية في البلاد تحت قيادة نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي، عقب مقتل والده في اشتباكات مع جماعات مسلحة.

جاء ذلك في بيان للمتحدث الرسمي باسم الجبهة "كينغ ابي أوجوزيمي"، الأربعاء.

والثلاثاء، أعلن جيش تشاد تكوين مجلس عسكري انتقالي لإدارة البلاد برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل عقب مقتل والده الذي يحكم البلاد منذ 30 سنة، متأثرا بجروح أصيب بها أثناء تواجده في ساحة المعارك في مواجهة متمردين شمالي البلاد.

وقال أوجوزيمي: "تشاد ليست مملكة، ولا يمكن توريث السلطة من الأب إلى الابن في بلادنا".

وأضاف أوجوزيمي، إن الجبهة عازمة على التقدم نحو العاصمة التشادية نجامينا "لدق أجراس السلام والتغيير، ونبذ الكراهية والانقسام".

الجدير بالذكر أن جبهة التغيير والوفاق المتمردة، تُعرّف نفسها على أنها جماعة سياسية وعسكرية، أسسها محمد مهدي علي في عام 2016.

وتتكون الجبهة من قبيلة الجوراني، التي كان الرئيس التشادي السابق حسين حبري ينتمي إليها.

وهاجمت الجبهة لأول مرة شمال تشاد في 11 أبريل/نيسان الجاري، يوم الانتخابات الرئاسية.