بحث وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأربعاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بمالي الدبلوماسي الموريتاني قاسم وان التطورات الأخيرة في مالي عقب استقالة الرئيس الانتقالي ووزيره الأول، إثر خلاف مع أعضاء نافذين في المجلس العسكري الذي نفذ انقلاب أغسطس الماضي.

وأكد المبعوث الأممي لولد الشيخ أحمد تعويله شخصيا، وتعويل هيئته على دعم الرئيس محمد ولد الغزواني والدبلوماسية الموريتانية في مواجهة الكثير من التحديات.

وأضاف خلال اتصال هاتفي أن موريتانيا تضطلع بدور محوري في المحيط الإقليمي عموما، وفي مجموعة دول الخمس بالساحل بصورة أخص.

وناقش الطرفان – حسب الوكالة الموريتانية للأنباء - التطورات التي تشهدها جمهورية مالي، وآفاق العمل المشترك لمواكبتها من أجل تجاوز الأزمة الراهنة، وضمان أمنها واستقرارها، بما يستجيب لتطلعات الشعب المالي الشقيق، ووفقا للمساطر الدستورية والقانونية التي يقرها.