نظمت الجمعية الموريتانية للكيمياء بالتعاون مع جهة نواكشوط وجامعة نواكشوط العصرية الأربعاء يوما مفتوحا حول العلاقات الأكاديمية - البحثية - الصناعية، وذلك تحت شعار: "تسيير ومعالجة النفايات".

رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك نوهت بأهمية هذا النشاط، الذي يأتي تجسيدا للاتفاق المشترك الذي يربط جهة نواكشوط بجامعة نواكشوط العصرية، مؤكدة أن الهدف من الاتفاق هو تطوير الأنشطة العلمية والتقنية والاستفادة من نتائج البحوث والدراسات العلمية.

وعبرت بنت عبد المالك عن أملها في أن يسهم ذلك في تنمية المدينة، وتحسين ظروف ساكنتها، مشددة على أن اختيار موضوع تسيير النفايات ينبع من المكانة الهامة التي يكتسيها ضمن الوسط الحضري، وانعكاسه المباشر على الصحة والبيئة.

رئيس الجمعية الموريتانية للكيمياء الدكتور محمد الأمين ولد شامخ شكر جهة نواكشوط ورئيستها على استعدادها الدائم لدعم هذا النوع من الأنشطة، والتعاون في كل القضايا التي تمس المواطن، وتحسن من وضعيته.

وحضر حفل انطلاقة اليوم المفتوح عمد نواكشوط، والنائب الأول لرئيس جامعة نواكشوط، وعميد كلية العلوم والتقنيات